علمت ”الفجر ” من مصادر مطلعة أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، أعطى تعليمات صارمة لكل الطاقم الحكومي، لاسيما وزير التجارة، بضرورة مراقبة الأسواق والتحكم في الأسعار خلال شهر رمضان، على أمل القضاء على المضاربة والتهاب الأسعار، ولن يكون ذلك سوى بتجنيد أمثل لأعوان مديرية الأسعار والمنافسة وإقرار عقوبات صارمة في حق المضاربين على حساب جيوب المواطنين. وقالت نفس المصادر إن أحمد أويحيى استمع أمس إلى عرض قدمه وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، حول برنامج التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان، حيث ألح، حسب نفس المصادر، على ضرورة توجيه المساعدات لمستحقيها وإجراء العملية في نظام تام وشفافية، خاصة وأن قفة رمضان تحولت هذه السنة الى صك مالي تستفيد منه قرابة 1.5 مليون عائلة معوزة. ولأن المضاربة والتهاب الأسعار ظاهرة أساسية في الأسواق الوطنية عشية كل شهر رمضان، دعا الوزير الأول، أحمد أويحيى، وزير التجارة، الهاشمي جعبوب، إلى تجنيد جميع أعوان الدولة المكلفين بحماية ومراقبة السوق للتصدي للمضاربين.