، بتمويل المشروع مائة بالمائة بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف دينار جزائري. وجاء تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع بعد أربع سنوات من العمل والتنسيق بين الجمعية وممثلي مدرسة أحمد بوتوتو بباب الزوار. ووعدت السيدة حسينة شهري، رئيسة جمعية ظريفة، بتجسيد مشاريع أخرى ذات طابع تربوي واجتماعي وإنساني لتمتين الروابط بين الجالية الجزائرية وبلدها الأصلي. وأضافت بأنهم يبحثون عن جمعيات أو مؤسسات أهلية شريكة في العمل الخيري لتجسيد مشاريع أخرى على المستوى الوطني، ضمن برناج الجمعية الجديد للعشرية المقبلة 2011 - 2020 . وذكرت بتجارب الجمعية التضامني سواء في فياضانات باب الوادي 2001 أو زلزال بومرداس 2003، كما كشفت عن برنامج لتأسيس مدرسة موسيقية مختصة في الفن الأندلسي لتعليم أبناء الجاليات المغاربية والجزائرية بالخصوص، للتواصل مع تراثهم الغني.من جهتها، نوهت بالمساعدة التي قدمتها السلطات الوصية المتمثلة بأكاديمية التعليم بالعاصمة، وبالمجهود الشخصي للسيد عوار محمد الصالح، الأمين العام للتعليم بأكاديمية العاصمة شرق، وأيضا بدعم السيدة رزيقة ميمون مديرة المدرسة، وأيضا بمنسقة ومتابعة المشروع السيدة فاطمة شهري. مدرسة أحمد بوتوتو الجديدة بحي اسماعيل يفصح بباب الزوار، فتحت أبوابها عام 2005، ويتمدرس بها 322 تلميذ بطاقة 11 قسما تربويا يؤطرهم 11 معلم للعربية ومعلمتين للفرنسية.