تراجع عدد حوادث المرور المميتة على مستوى ولاية تيبازة بشكل كبير خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية. إذ سجلت فصيلة أمن الطرقات على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني، 98 حادث مرور جسماني أدى إلى مقتل 13 شخصا وجرح 162 آخرين، وهو عدد منخفض مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى أفريل من السنة الماضية، أين تسبب 151 حادث مرور في سلب أرواح 29 شخصا وجرح 324 آخرين.وحسب الرائد محمد رماتي، قائد أركان الدرك الوطني بالمجموعة الولائية بتيبازة، فإن أسباب هاته الحوادث المميتة ترجع بالدرجة الأولى إلى العامل البشري، الذي تسبب في وقوع 92 بالمائة من الحوادث التي تم تسجيلها على وجه الخصوص في الطرقات والمحاور المصنفة في خانة النقاط السوداء على مستوى ولاية تيبازة، وهي الطريق الوطني رقم 11 وكذا الطرقات الداخلية للمدن الشرقية للولاية على غرار عين تفورايت، بوهارون، خميستي، بوسماعيل ودواودة. وأضاف المتحدث ذاته أنه على الرغم من التطبيق الصارم لقانون المرور الجديد وتشديد العقوبات ضد المخالفين، إلا أنه تم تسجيل هذه الحوادث التي أودت بحياة 13 شخصا منذ مطلع شهر جانفي الحالي.