أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أول أمس الخميس، عن قلقه من تراجع فكرة حل الدولتين بسبب استمرار الاستيطان الإسرائيلي وقال في كلمة أمام معهد “بروكينغز” في واشنطن “أريد أن أعبر عن قلقي أمام وضع بالغ الصعوبة”، مضيفا “أخشى أن يكون مفهوم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية قد بدأ يتلاشى بسبب استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستفحاله”. ورفض الرئيس الفلسطيني ما أعلنته إسرائيل بشأن إجراء تحقيق محدود في الهجوم الذي شنته على قافلة “أسطول الحرية” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وطالب بضرورة فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007 وأن تفتح إسرائيل المعابر جميعها لكل المواد الإنسانية وما يحتاجه الشعب الفلسطيني في القطاع. موسكو تؤيد إجراء تحقيق بمشاركة دولية أكدت وزارة الخارجية الروسية تأييدها إجراء تحقيق فى الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الحرية” الذي كان متجها الى قطاع غزة وذلك بمشاركة دولية. ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الروسية، أندرى نيستيرنكو، القول “ندعم بقوة جهود الأممالمتحدة والأطراف الآخرين لإجراء تحقيق بمشاركة دولية يلبي المعايير الدولية الأفضل ويكون كاملا ونزيها ومستقلا ويحوز ثقة المجتمع الدولي”. وأضاف المسؤول الروسي أن “موت أناس أبرياء أمر غير مقبول، وينبغي إخضاع كل ظروف المأساة لتحقيق موضوعي”. ودعا الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة إلى تشكيل لجنة محايدة. أوباما يتعهد بتقديم مساعدات مالية للفلسطينيين بقيمة 400 مليون دولار وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تعهد بتقديم مساعدات مالية بقيمة 400 مليون دولار لدعم مشاريع البنى التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للبيت الأبيض أصدره إثر اجتماع عقده اوباما مع الرئيس الفلسطيني، الأربعاء المنصرم، إن هذه المبالغ ستصرف لإصلاح مرافق الصحة وإصلاح شبكة توزيع المياه وتجميع المياه المستعملة في غزة وبناء مصافي تنقية مياه الشرب. كما ستصرف هذه المساعدة في توفير فرص عمل وتدريب الشباب الفلسطيني ولبناء المساكن والمنازل، إضافة إلى تقديم دعم لقطاع المستشفيات والمراكز الطبية في غزة والضفة الغربية. وأضاف البيان أنه سيتم تمويل بعض هذه المشاريع من خلال وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).