شعر لاعب وسط المنتخب الوطني مهدي لحسن بآلام في الحصة التدريبية لنهار أمس، ما جعله يتوقف، وهو ما أدخل الشكوك في قلوب الحاضرين بملعب أوغو، الذين تخوفوا من أن يغيب لحسن عن أول مباراة في المونديال. لكن لاعب سانتندار الإسباني أوضح في لقائه مع الفجر أنه فعلا شعر بآلام لكنها لن تمنعه من المشاركة في مباراة الغد، مؤكدا في ذات الوقت أن الإصابة لا تدعو إلى القلق أنتظر لقاء الغد بشعف كبير قال مهدي لحسن إنه متشوق جدا لمباراة الغد، معترفا بأنه كلما اقترب الموعد كلما ازدادت الرغبة في لعب مباراة سلوفينيا بكل حماس. د لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني أن الشكوك التي حامت حوله بعد الحصة التدريبية لنهار أمس بددها عندما تأكد أن الآلام التي شعر بها كانت عارضة فقط، خاصة وأن الإصابة لم تكن خطيرة لتحرمه من لعب أول مباراة للجزائر في مونديال إفريقيا. وأضاف محدثنا أن الفريق الوطني أعد العدة لهذا المونديال ليكون في المستوى المطلوب وينافس الكبار في المجموعة الثالثة على بطاقة المرور للدور الثاني. وبدا لحسن واثقا من تصريحاته خاصة وأنه أكد أن الأجواء رائعة في وسط الفريق، وكل اللاعبين يريدون إظهار إمكانياتهم الحقيقية بداية من مباراة سلوفينيا. اللقاء سيكون صعبا اعتبر مهدي لحسن أن حلم أي لاعب في العالم هو المشاركة في المونديال لكن هذا تقابله مسؤولية حمل الألوان الوطنية والدفاع عنها على أرضية الميدان، خاصة إذا ما كان لاعب في مثل منصبه الذي يستدعي القيام بمجهودات كبيرة والخطأ ممنوع عليه. ولأن الاختبار الأول سيكون أمام سلوفينيا فأوضح أن اللقاء سيكون صعبا ومثيرا في الوقت ذاته، لكن الحل يتمثل في الجاهزية التي يتمتع بها اللاعبون الجزائريون الذين يبحثون عن تأمين المنتخب قبل المباراة الثانية التي تعد أصعب من الأولى. فنتيجة إيجابية في المباراة الأولى ستزيد اللاعبين ثقة لدخول اللقاءين المتبقيين بعزيمة أكبر. المرور إلى الدور الثاني ليس صعبا بدا لحسن متفائلا بخصوص حظوظ الجزائر في تجاوز الدور الأول بنجاح، وتخطي عقبة الإنجليز والأمريكان، بدليل أنه صرح لنا بأنه متفائل في تحقيق ذلك، خاصة وأن الحظوظ متكافئة بين كل الفرق في الميدان. وأضاف محدثنا ”نحن قمنا بتحضيرات جيدة مثل ما تتطلبه منافسة في مستوى كأس العالم، لذا أقول ”إن أي منتخب لا يشكل لنا عقدة لأننا سنلعب بالروح الجزائرية المعروفة وسنقاتل في الميدان ولن نكون أبدا منافسا سهلا لخصومنا”. ثقوا فينا يا جمهور ”الخضر” قال لحسن إن الجمهور الجزائري أظهر وفاءه كالعادة لفريقه من خلال متابعته حيثما حل وحتى من خلال متابعته لأخبار التربصات والمقابلات، وهذا دليل حسبه على شغف الأنصار الجزائريين بمنتخبهم الذي ينتظرون منه الكثير في هذا المونديال. وبالمقابل فقد طلب من هذا الجمهور أن يثقوا في اللاعبين الذين سيبذلون جهدا مضاعفا لإسعادهم، خاصة الأنصار الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا ويريدون مشاهدة منتخب قوي يملك كل المؤهلات ليكون في مستوى الحدث العالمي، وأكد لحسن أن تواجد الأنصار بملعب بولكواني سيحفز اللاعبين على بذل مزيد من الجهود لتقديم الأفضل.