اليوغا عبارة عن مجموعة من الأوضاع يتخذها الإنسان وأجزاء جسمه وتعتمد على التمارين والوضعيات البدنية. والهدف من وراء اتخاذ الجسم لها العمل على ضبط القيام بتمارين التنفس والغاية منها هي التخفيف من التوتر والقلق والإجهاد والابتعاد عن الروتين في حياتنا اليومية لضمان الراحة والحيوية لأجسامنا وأرواحنا وأدمغتنا وتشير المصادر الطبية المختصة بالصحة النفسية والرياضية البدنية أن الهدف من اليوغا هو الوصول إلى حالة كاملة لسلامة وصحة البدن والعقل والمساهمة في الاسترخاء بغية التغلب على الإجهاد والتوتر والذي أصبح يسبب عديد الأمراض المزمنة: ضغط الدم، السكري، القولون العصبي، والهدف أيضا بلوغ الراحة والتحلي بالهدوء، والتنعم بأوقات من السكينة والسلام. ويعتمد فن اليوغا على عنصرين هامين ألا وهما التنفس والأوضاع من خلال التناسق بين العقل والجسم والتنفس وذلك عن طريق تحسين الحالة البدنية والوظيفية والنفسية والشعور بالنشاط والحيوية الروحية، وعلى مر يديها وطلابها الالتزام والاعتماد على أداء هذه المهمة البدنية النفسية بمجموعة من السلوكيات وبحمية غذائية متوازنة معينة وممارسة لنوعيات من التأمل والتفكر، حيث إن اليوغا ليست مجرد رياضة بدنية ذات تمارين وحركات بل تتعدى إلى الغذاء وطريقة النظر والتأمل إلى الأمور في الحياة، بهذه العوامل مجتمعة يضمن مدربوها ومروجوها، جدواها في المجالين البدني والعضوي والنفسي والروحي. أحد العوامل الرئيسية في اليوغا وأهميتها هو مدى توفر الطاقة الحيوية في جسمك وكيفية ضبط عملية التنفس والتحكم بها والتنفس بعمق. والأساس في تعلم السيطرة على التنفس هو التنبه له والعناية بالقيام به كشيء إرادي، أي أن التنفس لا يجري كعملية متتابعة من الشهيق والزفير، لذا يطلب المدرب منك أخذ شهيق النفس بعمق وبصوت واضح مع الطلب منك التركيز في قيامك بذلك. ونصح الأطباء المرضى بضرورة ممارسة اليوغا لما له من فائدة على صحة البدن: - تنشيط حركة الأمعاء والقولون. - تحسين عمل الدورة الدموية وتصلب الشرايين. - تخفيف الوزن مع اتباع الحمية الغذائية. - التقليل من مستوى الكولسترول في الدم. - علاج عديد التهابات المفاصل والعظام. لكن هناك احتياطات يجب اتخاذها قبل ممارسة اليوغا، خاصة على بعض من المصابين بحالات مرضية مزمنة، اتخاذ أجسامنا بعضا من الوضعيات المعقدة في اليوغا: - أمراض مزمنة في المفاصل. - إجراء عملية جراحية لاستبدال أحد المفاصل. - وجود ارتفاع غير منتظم في ضغط في الدم. - وجود آلام سابقة أو حادة في الظهر أو الرقبة. - احتمال نشوء تجلطات في الدم. - وجود هشاشة العظام. - إصابة بالماء الأزرق في العين (غلوكوما) - حالة الحمل.