يعيش سكان قرية بوصلاح التابعة لبلدية الغاسول البالغ عددهم 75 ساكنا مشاكل عديدة تتلخص في انعدام الكهرباء بالقرية ما دفع السكان اللجوء للطرق الفوضوية والعشوائية التي تسبب هي الأخرى مشاكل يومية لهم، إضافة إلى أن جل السكنات الواقعة قبالة واد ملال بالغاسول عبارة عن سكنات ريفية قديمة منذ السبعينات إبان تشييد القرى الاشتراكية، إضافة لبعدها عن الطريق الرابط بين الغاسول وعاصمة الولاية بأربعة كلم ما يضطرهم على التنقل سيرا على الأقدام. وقدم سكان بوصلاح اقتراحات للجهات المعنية تتمثل في شق الطريق الرابط بين قرية بوصلاح وبلدية الغاسول عبر المسلك الترابي بطول 8 كلم من شأنه تخفيف عناء التنقل إلى الطريق ومن ثم إلى الغاسول التي تبعد عن مفترق الطرق المؤدي للقرية ب15 كلم. وزيادة على عزلة الطريق والبعد عن الولاية تفتقر القرية لتغطية شبكات الهاتف النقال وحتى الثابت ما زاد الطين بلة خصوصا في الحالات الاستعحالية، وحسب السكان فإنهم يجبرون على كراء سيارات لنقلهم لمستشفى البيض أو العيادة المتواضعة بعاصمة البلدية خاصة في حالات الولادة، حيث أن القرية لا تتوفر إلا على قاعة علاج صغيرة لا تفتح إلا في حملات التلقيح. وعلى هذا الأساس طالب سكان بوصلاح الجهات المعنية التكفل بانشغالاتهم، خصوصا المتعلقة بربطهم بالكهرباء.