وأضاف "في ضوء سوء النوايا التي يولدها المشروع لدى المعجبين بي، أود أن أنسحب منه احتراما لمشاعرهم". كما قال خير "لم تحركني الاعتبارات التجارية قط لكني أحترم الآراء الاجتماعية على الدوام". ونفى مخرج الفيلم راكيش رنجان كومار أن يكون في الأمر تمجيد لهتلر، قائلا إن من يحتجون على الفيلم أساؤوا الفهم. ويهدف فيلم "صديقي العزيز هتلر" إلى تقديم لمحة عن "بواعث الخوف لدى هتلر وشخصيته الكاريزمية وجنون العظمة لديه وكذا عبقريته الفذة"، وذلك طبقا لبيان عن الفيلم الذي سيبدأ عرضه الشهر القادم. وفي المقابل، قال رئيس اتحاد اليهود الهنود جوناثان سولومون "من يقوم بإنتاج فيلم عن هتلر فإنه يقوم بذلك عن جهل، ما لم تكن له دوافع خبيثة، هم يؤذون مشاعر طائفة عانت كثيرا". وفي عام 2006 أجبر مطعم صغير في مومباي على تغيير اسمه من "هتلر كروس" إلى "كروس كافيه" بعد احتجاجات واسعة. وتشير "رويترز" إلى أن بالهند طائفة يهودية صغيرة قوامها نحو خمسة آلاف شخص، حيث هاجرت غالبية اليهود من هناك إلى إسرائيل والغرب على مدى السنوات الماضية، ويقول هؤلاء إن قرار إنتاج فيلم عن هتلر أغضبهم للغاية.