أعطى والي عنابة، محمد الغازي، خلال جلسة عمل مع شركاء قطاع السكن، أمس، الإشارة للانطلاق الفعلي في تجسيد مشروع برنامج السكن الريفي الفردي والذي يدخل ضمن مخطط 2010/2014. وحسب الفاعلين في قطاع البناء، فإنه تم اختيار المناطق الريفية وإحصاء العائلات التي تم إدراجها في قائمة الحصول على الصيغة الفردية للسكنات الريفية عوض الجماعية، وهذا لتعزيز استقرارهم بقراهم المهجورة خلال العشرية السوداء. وحسب والي عنابة، فإن مداشر التريعات وشطايبي وسرايدي سيشملها برنامج السكن الريفي لكنه يبقى على المستفيد من هذه البناءات حيازة قطعة أرضية لتجسيد مشروعه السكني. وفي سياق متصل كشف ممثل عن مديرية السكن والتسيير العقاري يوسف لعور عن هشاشة الحظيرة السكنية بالولاية، خاصة بعد اتساع رقعة القصدير والبناءات الفوضوية التي استحوذت على العقارات الصناعية. وعليه - حسب المتحدث- فإن اعتماد صيغة السكن الريفي الفردي ستقلص من حجم القصدير والأكواخ ، لا سيما بالمناطق ذات التوسع السكاني على غرار البوني وسيدي عمار والحجار. وعلى صعيد آخر، فإنه سيتم توزيع أكثر من 126 وحدة في نمط السكن الريفي على سكان واد زياد وحي أول ماي وهي عبارة عن سكنات أنجزت ضمن المخطط الخماسي 2004/2009 عرفت تأخرا فادحا في الإنجاز بسبب تماطل مقاولات البناء.