عبر عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وحتى الصحفيين الحاضرين في ندوة الحوار جنوب - جنوب التي احتضنها مقر المجلس الشعبي الوطني، أمس، من تنظيم اللجنة الخارجية الجزائرية، عن استيائهم من غياب وسائل الترجمة الفورية التي تكون من الضروريات في مثل هذه المناسبات خاصة أن مجمل المداخلات كانت باللغتين الإسبانية والبرتغالية، إلا أن رئيس اللجنة الخارجية، عبد الحميد سي عفيف، تفطن في النهاية لهذا النقص فطلب من المتدخلين اعتماد اللغة الفرنسية دون غيرها، كما اعتذر عن غياب وسائل الترجمة.