جندت المجموعة الولائية للدرك الوطني لبجاية كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح مخطط “دلفين” في الولاية التي تعد من أبرز الولايات السياحية في الجزائر، إذ قرر مسؤولو الجهاز تجنيد 1500 دركي و300 مركبة، إلى جانب 7 فرق مجهزة بالكلاب البوليسية للسهر على أمن قرابة 4 ملايين سائح على مستوى الشواطئ وداخل المناطق السياحية التي تعرف إقبالا واسعا للمصطافين من مختلف الولايات. وحسب قائد المجموعة الولائية الرائد أكروف نور الدين، فإن مصالحه تسعى إلى توفير الأمن بجميع بلديات الولاية، خاصة أن المنطقة عرفت في الأشهر الأخيرة هجمات إرهابية، مشيرا إلى أن نسبة التغطية الأمنية حاليا بلغت 48 بالمئة. وخصصت المجموعة الولائية مراكز مراقبة على طول شواطئها بمختلف البلديات.. تيشي، أوقاس، سوق الإثنين، بوليماط، وساكت، أين يتم الإعتماد على الكلاب البوليسية للكشف على المخدرات، وكذا دوريات مستمرة لضمان سلامة المواطنين والمصطافين. كما تمت مضاعفة الحواجز الأمنية إلى 404 حواجز موزعة عبر الطرق الرئيسية والثانوية للولاية. وفي سياق آخر كشف القائد أكروف عن نشاط الدرك في الولاية، فقد بلغت قيمة المحجوزات خلال 5 أشهر الأولى للسنة الجارية 263 مليون سنتيم مزورة، إضافة إلى قضايا تعلقت بحيازة وبيع الأسلحة والذخيرة الحربية، تقليد الأسلحة وصناعة الذخيرة، وبيع عيارات أسلحة الصيد، ما جعل مصالح الدرك الوطني للولاية تسعى إلى تكثيف الحواجز و الدوريات للحد من هذه الجرائم والوقاية منها.