أعربت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، أمس الأربعاء، عن قلق الاتحاد من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدسالشرقية وإزاء إجراءات إسرائيل التي من شأنها الإضرار بالمباحثات غير المباشرة مع الفلسطينيين وذكرت السيدة أشتون، في بيان نشره مكتبها في بروكسل أمس، أن الاتحاد الأوروبي لم يعترف أبدا بضم مدينة القدسالشرقية من قبل سلطات الاحتلال. وقالت إن بناء المستوطنات وهدم المنازل تعد أعمالا غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام وتهدد بجعل حل الدولتين أمرا مستحيلا. وأكدت أشتون “أن إقامة سلام فعلي في الشرق الأوسط لا يمكن أن يحصل بدون التوصل إلى حل من خلال المفاوضات لتسوية وضعية القدس كعاصمة مستقبلية لدولتين”. ودعا البيان الأوروبي إسرائيل الى الامتناع عن التدابير التى يمكن أن تقوض المفاوضات الجارية وتصعيد التوتر في منطقة سلوان بالقدسالشرقية، وجدد دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لهذه المفاوضات، داعيا الأطراف المعنية إلى الانخراط فيها بشكل جدي.