بدا العجوز والتر سميث مدرب فريق غلاسكو رانجرز مرتاحا في المدة الأخيرة، لأن العروض مجمدة ولا فريق اتصل بلاعب من لاعبيه، بعد الضجة التي أحدثتها الصحافة الأسكتلندية والعالمية عن وجود لاعبين متميزين في الرانجرز محل اهتمام أكبر الأندية الأوروبية على غرار صخرة دفاع الفريق الوطني مجيد بوڤرة الذي كان محل اهتمام أرسنال وليفربول الإنجليزيين وأندية أخرى من اليونان وتركيا، إلى جانب فريقي هامبورغ وشالكه الألمانيين، وذلك إلى جانب زميله في الفريق داني ويلسون، الذي كان قريبا من الانتقال إلى ليفربول هو الآخر. وتحدث سميث للصحافة الأسكتلندية عن قضية بوڤرة، معربا بأن إدارة غلاسكو تلقت عرضا رسميا وحيدا من نظيرتها في هامبورغ الألماني، لحد الآن، بغض النظر عن العروض التي كانت تتصدر صفحات الجرائد المحلية والدولية، مضيفا بأن بوڤرة منتظر نهاية الأسبوع الجاري في العاصمة الأسكتلندية، قبل التنقل مع رفقائه في الفريق إلى أستراليا، لإقامة التربص الاستعدادي للموسم الجديد. وفي سياق آخر اختير الدولي الجزائري ضمن اكتشافات المونديال، إلى جانب أرمادة من اللاعبين من مختلف الجنسيات تركوا بصماتهم في مونديال جنوب إفريقيا، على غرار الكاميروني مبيا، الإسباني تشافي هيرنانديز والألمانيان توماس مولير ومسعود أوزيل وغيرهم ممن خطفوا الأنظار في المحفل العالمي، حيث تحدثت تقارير صحفية إيطالية عن القوة والمهارة اللتين تميزان لاعب الخضر، خاصة في المباراة الثانية ضد الإنجليز، حيث أبان عن قدرات فائقة أذهلت النجم روني ومجموعته، حتى أن ذات المصدر وفي تطرقه للحديث عن الماجيك وصفه ب”كانافارو الجزائر”، بالنظر إلى التشابه الموجود بين المدافعين.