استنكر عشية أول أمس مدير إدارة شركة جمعية الخروب ماسينيسا، قجالي عبد الحميد، الأقاويل والإشاعات التي روجت مؤخرا بشأن تنقل إدارة الخروب إلى الجزائر العاصمة خصيصا لملاقاة الرجل القوي في بيت الخروب وفي الداخلية الجزائرية، السيد إبراهيم جفال، قصد مد يد المساعدة للفريق في أول بطولة محترفة ولرابع موسم على التوالي للفريق الخروبي في بطولة القسم الوطني الأول، واشترط عليهم عدم المساس بالرئيس السابق حسان ميلية من أجل إعطاء الدعم اللازم للنادي. وقال قجالي في لقاء جمعنا به، أن كل ما كتب في صحيفة رياضية يومية كذب وهراء، موضحا أن الإدارة الخروبية تملك علاقة طيبة مع جفال منذ أزيد من 30 سنة تقريبا، مضيفا أن الرئيس الشرفي للفريق طلب من إدارة قجالي مواصلة العمل المنجز منذ حوالي 5 سنوات من أجل ضمان الاستمرارية في العمل، واعدا إياهم بتقديم المساعدة اللازمة شريطة مواصلة النتائج الإيجابية من أجل إسعاد كل سكان مدينة الخروب، مشيرا في سياق حديثه أن إدارته لم تتطرق إطلاقا إلى اسم ميلية، في ذات اللقاء، خاتما حديثه بأنه سيقف في وجه كل من تسول له نفسه بالمساس بسمعة النادي الخروبي خلال مدة تواجده على رأس النادي. التربص قد يكون في تونس أو في إحدى المدن الفرنسية كما لم يخف المناجير السابق للاعبين لموشية وسط ميدان الوفاق وعمر دابو لاعب شبيبة القبائل سابقا والرجل الأول في ”لايسكا” حاليا، أنه من الممكن جدا أن يتنقل الفريق إلى إحدى المدن الفرنسية من أجل إجراء التربص التحضيري الذي سيشرف عليه الثنائي زمامطة وغضبان بدعوة من أحد أبناء المدينة نائب رئيس بلدية لوكاستيلي تيتو، الذي وعد إدارة النادي سابقا بتنظيم تربص تحضيري في أحد المركبات الرياضية المتواجدة بلوكاستيلي الفرنسية، وإذا لم يحدث ذلك، فلم يستبعد قجالي إمكانية إقامة التربص بإحدى المدن التونسية. 20 لاعبا في أول حصة تدريبية وتقديمهم كان على الطريقة الأوروبية شهد ملعب عابد حمداني عشية أول أمس، مشهدا لم نره إلا في الملاعب الأوروبية، كيف لا وإدارة قجالي بدأت تحضر للاحتراف منذ الآن، حيث كانت بداية المشوار بتقديم اللاعبين للجمهور والصحافة على الطريقة الأوروبية، خاصة منهم المغتربون ممن يجهلهم الجميع، لتنطلق بعد ذلك أول حصة تدريبية بقيادة زمامطة وغضبان بحضور 20 لاعبا في صورة عمرون، بوناب وحارس النصرية حاج خوجة ولاعب الشاوية خلافي، وغيرهم من الأسماء التي تبشر بمستقبل كبير للجمعية.