لم ترق الجمعية العامة الانتخابية لشباب قسنطينة التي عقدت مساء أول أمس إلى المستوى المطلوب، وتميزت بغياب شبه كلي لأعضاء الجمعية العامة، حيث لم يحضر سوى 61 عضوا من مجموع 302، ما أسفر عن تزكية فرصادو ياسين الذي انضم مؤخرا فقط للجمعية العامة وهو أحد أعضاء الشركة، بعد أن اقترحه محمد بوالحبيب. وكانت لجنة الترشيحات قد أقرت على لسان رئيسها عدم تقدم أي مترشح لرئاسة النادي، وهو وضع غير مسبوق في فريق كبير يدعى شباب قسنطينة، ما أرغم ممثل مديرية الشباب والرياضة على اللجوء إلى أعضاء الجمعية لفتح باب الترشيحات مجددا، ليطرح البديل في شخص فرصادو بعد عقد اجتماع مصغر لأعضاء الشركة الرياضية. وصرح الرئيس الجديد فور تزكيته أن برنامجه يرتكز أساسا على جملة محاور، أبرزها إعادة هيكلة الفريق وفق هيكل تنظيمي جديد يعتمد بالدرجة الأولى على الكفاءات العلمية، وهو يراهن على تكوين فريق تنافسي هدفه الصعود إلى القسم الوطني الأول إن لم تحدث تغييرات في نظام المنافسة، داعيا أنصار الفريق الذين نعتهم برأس المال الحقيقي إلى الالتفاف مجددا حول النادي ومساعدته لتحقيق الأهداف المسطرة، مبديا أن العمل يبدأ مباشرة بعد انتهاء الجمعية للبحث عن المدرب واستقدام لاعبين جدد إلى جانب القدامى الذين جدد معظمهم أمس. هذا وأفادت مصادر مطلعة أمس أن الهادي خزار قد يدرب بنسبة كبيرة شباب قسنطينة، بعد أن اتصل به الرئيس الجديد أمس.