قال محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية، أن القدس هي أساس أي مشروع وطني وسياسي وديني وأن أي حل سياسي لا تكون القدس ركيزته لن يكتب له النجاح والاستمرار ومآله الفشل. وقال الهباش، في تصريح للصحافة، أمس السبت، “القدس هي درة التاج الفلسطيني”، داعيا إلى تضافر كل الجهود للحفاظ على الطابع الديني والعربي والحضاري للمدينة التي تمر بمرحلة صعبة. وشدد وزير الأوقاف الفلسطيني على أن “الاستيطان في القدس غير شرعي بكافة أشكاله”. وقال: “إن الواجب نحو القدس في هذا المجال هو واجب عظيم يقتضي أن يقف الجميع في خندق واحد، فالقدس هي محل إجماع غير مسبوق ولا سلام ولا تعايش ولا حلول بدون عودة القدس إلى السيادة الفلسطينية”. واستنكر محمود الهباش كل المحاولات من استيطان واستيلاء على أراض وعقارات وممتلكات وبيوت للمقدسيين، مؤكدا على أنه سيتم “طرق كل الأبواب وبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس”.