وصلت السفينة “موجة” إلى مدينة العريش المصرية، فجر أمس، بعد إبحارها منذ 15 يوما من مرفأ الجزائر العاصمة، وعلى متهنها وفد جزائري من 29 فردا، وتحمل 60 حاوية تضم مواد طبية وغذائية مقدمة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبإسهام مواطنين من مختلف ولايات الجزائر ورجال أعمال وعدد من جمعيات المجتمع المدني. وحسب القائمين على السفينة، فإنه سيتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية المصرية طبقا للاتفاق المبرم بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الجزائري. وكانت سفينة المساعدات التضامنية الجزائرية دخلت بعد ظهر أول أمس إلى ميناء العريش لتفريغ حمولتها من المساعدات الطبية والغذائية لإدخالها إلى قطاع غزة براً. وأشار مدير عام ميناء العريش إلى أنه عقب انتهاء سلطات الميناء البحري من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بالسفينة، ستقوم شركة شحن وتفريغ متخصصة بتفريغ حمولتها على متن شاحنات لإدخالها قطاع غزة براً وفقا للترتيبات المعدة سلفا. وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في العريش أنه تم التنسيق لإدخال الأدوية والمساعدات الطبية عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة، والمساعدات الغذائية وأدوات المدارس عبر منفذ العوجة التجاري في وسط سيناء. يذكر أن السفينة محملة بمساعدات طبية منها عيادة طبية متكاملة تضم كافة التخصصات، وأجهزة مسح ضوئي وتنقية دم سيتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري، وتشمل المساعدات الجزائرية كمية من المساعدات الغذائية والأدوات المدرسية. وانطلقت سفينة المساعدات من الجزائر في 18 من الشهر الماضي وتأخر وصولها إلى ميناء العريش البري عدة أيام بسبب العوامل الجوية والبحرية.