انطلقت، الأربعاء الماضي، سفينة مساعدات جزائرية باتجاه قطاع غزة، محملة ب 60 حاوية من مختلف المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية. وأبحرت الباخرة الجزائرية من ميناء الجزائر العاصمة، ومن المتوقع أن تصل بعد اربعة أيام إلى ميناء العريش بمصر، ومنها يتم إدخال تلك المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح. وقال رئيس القافلة التي بادرت لها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وشخصيات وطنية يحيى صاري إن "القافلة تضم60حاوية محملة بأزيد من 600 طن من مختلف المواد الغذائية، وثلاث حاويات من الألبسة والأغطية، وحاوية من لعب الأطفال، وتسع حاويات من الأدوية والأجهزة الطبية".كما تضم عيادة متكاملة تحتوي جميع التخصصات، من ضمنها قاعة جراحة كاملة، ومصلحة طب الأسنان، وقسم للتوليد وقسم لطب الأطفال. وضمت قائمة المساعدات 59 جهاز غسيل الكلى، و400 كرسي متحرك، وغسالة كبيرة تستعمل للعيادات، بالإضافة إلى عدد من الأسرة للمستشفيات. وأكد رئيس القافلة أنه "ستتبعها قوافل أخرى مستقبلا للمساهمة قدر المستطاع في رفع الغبن عن أهلنا في غزة المحاصرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة الأربع سنوات".