علمت “الفجر” من مصادر دبلوماسية متطابقة، بأن وزارة الشؤون الخارجية تكون قد أمرت أعضاء السلك الدبلوماسي عبر مختلف العواصم العالمية، بعقد اجتماعات دورية عاجلة مع أفراد الجالية ومختلف فعالياتها، للوقوف عن قرب على اهتمامات المهاجرين ومشاكلها، تزامنا مع حركة التعديلات في السلك الدبلوماسي مقررة. وأوضحت ذات المصادر أن مصالح الخارجية تكون قد دعت ممثليها من قناصلة وسفراء عبر مختلف عواصم العالم، لاسيما تلك التي تعرف تواجدا كبيرا للجالية الجزائرية، خاصة بمنطقة أوروبا والخليج العربي على وجه الخصوص، بعقد اجتماعات دورية مع أفراد الجالية ومختلف فعالياتها، من جمعيات ناشطة، رجال أعمال ومستثمرين مقيمين بالخارج، وأضافت أن اللقاء يهدف إلى تشريح واقع الجالية والمشاكل التي تواجهها، كما قد يكون تحضيريا قبل الشروع في عملية تنصيب وانتخاب ممثلي مجلس الجالية الوطنية بالخارج، المستحدث من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا، والذي عرف تأجيلا بسبب إلحاق شؤون مصالح الجالية الوطنية بوزارة الخارجية مباشرة ككتابة دولة، بعدما كانت تحت وصاية وزارة التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج قبل حركة التعديل الحكومي الأخير. وتجدر الإشارة إلى أن كاتب الدولة المكلف بشؤون الجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أنهى مؤخرا سلسلة من الزيارات واللقاءات بعدد من ممثلي الجالية الوطنية بالخارج ووقف على مشاكلها، ووعد بإيجاد حلول عاجلة.