اعترفت، أمس، مصادر قيادية بحزب جبهة التحرير الوطني بوجود منافسة وحرب كواليس بين الأفالان والأرندي يسعى كل منهما للظفر بأكبر عدد من مقاعد المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية بالخارج، الذي يعلن عن تشكيلته في جانفي المقبل، خاصة وأن بلخادم يسعى لاستدراك ما فات حزبه في حركة تغيير سلك الدبلوماسيين الأخيرة أمام غريمه وحليفه الأرندي• وقالت نفس المصادر ل ''الفجر''، على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع، إن حزب جبهة التحرير الوطني يواجه تحديات لفرض عدد من الأسماء والشخصيات المحسوبة عليه للظفر بمقاعد المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية بالخارج، وهي الهيئة التي تكون قد خلقت منافسة حزبية بين الأفالان والتجمع الوطني الديمقراطي بالكواليس من خلال سعي كل منهما للفوز بأكبر عدد من المقاعد بذات الهيئة التي يعلن عنها مطلع جانفي المقبل، لاسيما بالعواصم التي تعتبر استراتيجية من حيث تواجد أفراد الجالية والمصالح الجزائرية بها، ودورها الجمعوي في مختلف المواعيد والاستحقاقات السياسية، خاصة وأن الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج محسوب على الحزب العتيد• كما تكون مساعي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لحصول حزبه على أكبر المقاعد بالمجلس لتعويض ما فقده الحزب في آخر حركة تغيير في السلك الدبلوماسي، حيث سجل الحزب العتيد تراجعا أمام التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك بتعيين عدد من السفراء الجدد محسوبين على الأرندي، لاسيما أولئك الذين برزوا خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل الماضي لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، كالمدير السابق لمؤسسة التلفزيون، حمراوي حبيب شوقي•