البواسير عبارة عن أوردة متمددة في فتحة الشرج، وأحيانا حول المستقيم. وعادة ما تحدث البواسير بسبب عدم علاج الإمساك المزمن بشكل سليم، وفي بعض الأحيان تكون مصاحبة للإسهال المزمن. وتبدأ الأعراض على شكل نزيف بعد نزول البراز، ويكون العلاج عن طريق تغيير نظام الغذاء لتجنب الإمساك وتجنب أي احتكاك. وأهم العوامل التي تساعد على ظهور البواسير هي: الحمل والولادة السمنة. التدخين. الأعمال اليدوية الثقيلة. السعال الشديد والإمساك المزمن. الجلوس لفترات طويلة. عدم توفر كميات كافية من الألياف في الطعام. والبواسير هي دوالي داخلية متدلية، وهي تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج، وتكون غير مؤلمة، وكثيرا ما تسبب نزيفا بواسير من الدرجة الثانية: بواسير داخلية تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي، وهي مؤلمة في الأغلب. بواسير من الدرجة الثالثة: بواسير داخلية متدلية بصورة مستمرة قد يصاحبها وجود دوالي خارجية، تكون عروة جلدية مع مرور الوقت. أعراض البواسير نزيف شرجي، قد يسبب فقر الدم إذا كان مستمرا. حكة وألم في منطقة الشرج. إفرازات مخاطية. ومن مضاعفات البواسير أنه يسبب نزيفا مع ظهور عروة جلدية عند فتحة الشرج. العلاج أهم علاج من البواسير هو الوقاية، وذلك عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض، وذلك بالإهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالألياف لتجنب الإمساك المزمن. أما إذا أصيب الشخص بهذا المرض فيمكن اتباع الإرشادات التالية: تنظيف منطقة الشرج بالماء والصابون، مع التجفيف باستخدام ورق حمام ناعم عدة مرات في اليوم. - استخدام بعض المراهم أو التحاميل التي تساعد على الإحتقان Proctolocoip, Titanorcine, lidocaire, Diosomine أما إذا إستمرت المشكلة فقد يلجأ طبيبك إلى الحقن أو العمليات الجراحية لإزالة هذه الدوالي.