علمت "الشروق اليومي" من مصادر جد موثوقة أن مصالح الأمن لولاية تيزي وزو عمدت صباح أول أمس الاثنين الى منع العديد من نشطاء الديانة المسيحية والعديد من القساوسة والأوجه الأجنبية الناشطة في ميدان نشر الديانة المسيحية من عقد ملتقى سري كان من المقرر عقده على مستوى الكنيسة البروتستانتية "ثافاث" المتواجدة بالمدينة الجديدة بتيزي وزو، وحسب ما علمته "الشروق اليومي" من مصادر جد موثوقة فإن هذا الملتقى الذي قرر عقده كبار نشطاء الكنيسة البروتستانتية بتيزي وزو وبعض الولايات المجاورة والذي كان من المقرر أن يحضره العديد من الأوجه الدولية المعروفة في ميدان نشر الديانة المسيحية هذا وقد أضافت مصادرنا أن الملتقى الذي كان من المقرر عقده للحديث على خلفيات القرارات الصادرة لغلق العديد من الكنائس التي تمارس نشاطاتها بدون أية رخصة على مستوى مختلف مناطق الولاية تيزي وزو، خاصة تلك التي تم إبلاغها رسميا الأسبوع الماضي على مستوى مدينة تيزي وزو، هذا وتضيف مصادرنا أن قرار إلغاء الملتقى جاء على خلفية عدم إمكانية الحصول على مكان لعقد الملتقى، خاصة وأن كنيسة "ثافاث" التي كانت سابقا المكان الوحيد الذي تعقد فيه الملتقيات تلقت قرارا بالغلق، إضافة إلى هذا يضيف محدثنا أن قرار الإلغاء جاء أيضا على خلفية تردد العديد من نشطاء الكنيسة البروتستانتية من عقد الملتقى بإحدى هذه الكنائس، خوفا من أن يتحول العدد الهائل من المدعوين إلى الملتقى، خاصة الأجانب منهم إلى مختلف أقسام ومصالح أمن تيزي وزو، والتي أضافت عليها بعض المصادر المقربة على أنها تلقت أوامر بالتوقيف الجسدي والمتابعة القضائية ضد كل من يحاول مواصلة النشاط على مستوى الكنائس التي تلقت أوامر الغلق إلى غاية تحصلها على رخص من اللجنة الوزارية وحسب ما يطابق القانون 06 / 03 المنظم لممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين؛ ومن جانب آخر علمت الشروق اليومي من مصادر جد مقربة من ملف التنصير بولاية تيزي وزو أن هؤلاء المتمسحين وضيوفهم الأجانب قرروا نقل مكان عقد الملتقى بإحدى مناطق ضواحي دائرة عزازقة.