تنظم اتحاديات مدارس تعليم السياقة، الناقلون وسائقو سيارات الأجرة اجتماعا طارئا غدا الاثنين لمناقشة المشاكل والملفات العالقة تحسبا للاحتجاج أو الإضراب المزمع الشروع فيهما قريبا بسبب تعنت وزارة النقل في مواقفها واستمرارها في انتهاج سياسة الإهمال واللامبالاة التي جعلت المهن الثلاث تتخبط في مشاكل لم تنته حتى الآن، بالرغم من الوعود والتعهدات التي أخذتها الوصاية على عاتقها في العديد من المرات وعلى مدار الأعوام السابقة. كشف رئيس الاتحادية لمدارس تعليم السياقة، أودية أحمد زين الدين، في تصريح ل “الفجر” أن الهيئة التي يشرف على رئاستها بمعية اتحادية سائقي سيارات الأجرة والناقلون يلتقون غدا الاثنين في اجتماع طارئ لمناقشة آخر التطورات بشأن موقف الوزارة المعنية، ما جعل أصحاب المهن والحرف المذكورة يعانون أمام العديد من المشاكل التي لم يجدوا لها حلولا أو بدائل تغنيهم مشقة وعناء يومياتهم المثقلة، وما زاد الطين بلة، حسب المتحدث، هو عدم التزام وزارة النقل بالوعود والتعهدات التي أخذتها على عاتقها في أكثر من مناسبة ولقاء جمعتها بالنقابات الثلاث، لكنها لم تأت بأي شيء إيجابي. وأوضح ذات المتحدث أن العديد من أصحاب مدارس تعليم السياقة وفي ظل المشاكل التي يتخبطون فيها وأثقلت كاهلهم، دفعتهم مرغمين إلى التحول نحو العمل “كلاندستان” بدلا من مهنتهم الحقيقية بسبب المشاكل والعراقيل، معتبرا أن اجتماع يوم غد الاثنين سيكون مصيريا للاتحاديات الثلاث.