ناشد المعلمون الحاملون لشهادة مهندس دولة بالمسيلة، وزير التربية الوطنية التدخل، إنصافهم وإعطاء الفرصة لهم للمشاركة في مختلف المسابقات التي تسمح لهم بتقلد مناصب أعلى، حسبما هو جارٍ في قطاع التربية الوطنية. حسب الشكوى المرسلة من طرف المعنيين لوزير التربية الوطنية، والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فان هذه الفئة استفادت من الترسيم في صنف (10) لأزيد من 17 سنة كاملة من الخبرة والعمل في الميدان كمعلمين، غير أن شهاداتهم كمهندس دولة لم تؤخذ بعين الإعتبار، حيث لا يسمح لهم - كما قالوا - بالترقية والمشاركة في المسابقات المتعلقة بتقلد مناصب أعلى. وأوضحت تلك الفئة أنهم محرومون من وضع الملفات، وهذا يعود إلى القوانين المفروضة عليهم، مطالبين وزير التربية الوطنية التدخل لإنصافهم ومنحهم الفرصة كاملة للمشاركة في المسابقات المعتمدة في قطاع التربية. وإزاء تلك الوضعية، يقول أصحاب الرسالة، أنهم اصحبوا بنفس مستوى حاملي مستوى السنة الثالثة ثانوي، ولم تشفع لهم شهاداتهم ولا ال 05 سنوات تعليم عالي، إضافة إلى المعلمين من خريجي المعاهد التكنولوجية وكذا المشاركين في العمليات التكوينية. وأضاف أصحاب الشكوى أنه لا يسمح لهم المشاركة في مسابقة مفتش في الطور الإبتدائي، وحتى التأهيل وعمليات التكوين التي تخص المعلمين فصلوا منها - على حد تعبير المصدر - بعد عام من الدراسة، وتسلموا شهادات على اعتبار أنهم مهندسو دولة. وفي خضم ذلك طالبت تلك الفئة بضرورة تسوية وضعيتهم والسماح لهم بالمشاركة في مختلف المسابقات والتاهيلات المختلفة، وإيجاد فرص لكل الفئات من الطلبة الجامعيين الذين يحملون شهادات جامعية في شتى التخصصات. كما أكد أصحاب الرسالة أن رغبتهم ملحة في السماح لهم بالمشاركة في مسابقة مفتش الطور الابتدائي، أو تسوية وضعيتهم قصد استكمال حقهم في الترقية.