أشغال تهيئة الشارع الرئيسي تغلق بلدية حامة بوزيان بقسنطينة تسببت أشغال التهيئة الكبرى للشارع الرئيسي لبلدية حامة بوزيان في غلق الطريق العابر لوسط المدينة، وهو ما سبب متاعب كبرى للمواطنين وقاصدي ثالث أكبر بلديات قسنطينة. ويجد الوالج لبلدية حامة بوزيان نفسه أمام أمر واقع يتطلب ركن مركبته مدخل المدينة والترجل إلى غاية مقر البلدية ومصالح أخرى هامة وسط أجواء غير صحية ميزتها تطاير الغبار والروائح الكريهة الناتجة عن عملية التهيئة الواسعة. وتساءل العديد من المواطنين عن بطء الأشغال التي انطلقت من أشهر، ولم تعرف تقدما ملموسا، حيث إن الأرصفة لم تهيئ بعد والطريق صار غير صالح تماما للسير، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من لدن مسؤولي الولاية لتفعيل عملية الإنجاز أكثر. من جهته، طالب رئيس البلدية في لقاء سابق جمعنا به من المواطنين الصبر، خاصة وأن عملية التهيئة كانت شاملة وطالت قنوات مد الماء والغاز والصرف الصحي، حيث أعيد لها الاعتبار قبل مباشرة أشغال تهيئة الطريق الرئيسي. وردة.ن سكان مدينة ميلة يطالبون ديوان التطهير بالعمل نهارا طالب العديد من مواطني وسط مدينة ميلة من مدير ديوان التطهير على مستوى ولاية ميلة إصدار أمر الى جميع عمال الديوان بعدم العمل ليلا، وهذا بسبب الضوضاء التي يسببها هؤلاء والروائح الكريهة المنبعثة من البالوعات التي يتم العمل عليها. وقال بعض المواطنين ل “الفجر” إنهم أصبحوا يعانون الأمرّين بسبب عمل عمال هذا الديوان في الفترة الليلية، خاصة وأن عملهم هذا يستمر إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، ما حرم علينا -يقول أحدهم- النوم سواء بسبب الضوضاء أو الروائح الكريهة المنبعثة من البالوعات. ومن جهته، أكد “بوسبتة” وهو إطار بديوان التطهير بميلة أن شكاوى المواطنين قد وصلتهم في العديد من المرات، لكن يقول إنه ما على المواطن سوى الصبر لأن اختيار العمل في الفترة الليلية لم يكن اعتباطا لأنه من المستحيل العمل صباحا في ظل أزمة السير التي يعرفها وسط المدينة، وأكثر من ذلك فإن السيارات تكون مركونة فوق البالوعات ما يجعل عمل الأعوان مستحيلا. وفي السياق ذاته، أكد “بوسبتة” أن عمال الديوان كثفوا من عملهم في هذه الفترة بالتحديد، إذ سيتم إفراغ جميع بالوعات وسط مدينة ميلة في إطار عملية “الحماية من الفيضانات”. وليد.ز ملتقى إعلامي وتكويني حول استعمال الأنتريت في التسجيل للبكالوريا بتبسة احتضنت قاعة الاجتماعات بمديرية التربية لولاية تبسة، الأسبوع الأخير، ملتقى إعلامي تكويني لفائدة مدراء الثانويات وإطارات القطاع وبحضور ممثلي الطلبة وأوليائهم قدم من خلاله مهندسون مختصون في الإعلام الآلي والشبكة العنكبوتية شروحات وافية للمراحل التي تمر بها عملية التسجيل. جاءت هذه المبادرة، التي تبنّاها ديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالتنسيق مع قطاع التربية بالولاية. وشدّد مدير التربية السيد كمال على ضرورة منح العناية اللازمة لهذه العملية ومتابعتها لتفادي الوقوع في الأخطاء ومعالجة النقائص السابقة، مبدي رغبته في دعم وتعزيز نجاح هذه العملية. من جهته، المدير الجهوي لفرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بأم البواقي أكد أهمية العملية ودور مسؤولي المؤسسات التربوية المعنية بالعملية وقطاع التربية وأن هذه الآلية الجديدة ستضع حدا لنقائص المسجلة أثناء عملية التسجيلات وأن استعمال شبكة الأنترنت ستمكّن الطالب مستقبلا من الاستفادة من عدة امتيازات وإخراجه من الروتين القديم والتعقيدات الإدارية وستفتح المجال نحو آفاق واعدة تتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة وتبعات العولمة. صالح.ز ساحة قلب مدينة سكيكدة الشهيرة تفقد بريقها الزائر هذه الأيام إلى مدينة سكيكدة السياحية يلاحظ من دون شك الوضعية التي صارت عليها الساحة الرئيسية للمدينة المتواجدة أمام مدخل مقر بلدية سكيكدة، وهي الساحة التي كانت تعتبر بمثابة قبلة الزوار لأخذ قسط من الراحة وصور تذكارية بالنظر لجمالية الموقع. الساحة فقدت بريقها، وشارك في ما آلت إليه كل من مسؤولي البلدية والتجار أصحاب المحلات والمقاهي المتواجدة هناك على السواء، حيث صارت الأوساخ والفوضى ديكورا يوميا للساحة، وهو ما يستدعي التحرك لاستعادة البريق الضائع، أم أن مسؤولي سكيكدة يختصرون جمال المدينة ونظافتها في موسم الاصطياف لا غير؟ ما نتمناه أن يلتفت الوالي الجديد لوضعية الساحة، حتى تستعيد مكانتها خدمة للمدينة ومواطنيها بالدرجة الأولى. دلال.ب فوضى التجارة تحول بلدية ديدوش مراد إلى سوق مفتوحة تحولت بلدية ديدوش مراد بقسنطينة مؤخر إلى سوق مفتوحة، حيث تحولت جل شوارعها إلى ما يشبه الأسواق بنشاط غير مسبوق للتجار غير الشرعيين المتواجدين في كل مكان، وهو ما جعل المدينة تشهد حركية غير مسبوقة زادت من متاعب رجال النظافة على وجه الخصوص، لا سيما أن الباعة لا يترددون في ترك علب الكارتون وغيرها مرمية في الأرصفة مساء. ورغم تواجد السوق الأسبوعية كل خميس، وكثرة المحلات إلا أن النشاط التجاري الموازي اتسعت دائرته بشكل محير، خاصة في غياب الرقابة وعدم تدخل الجهات المعنية رغم المراسلات العديدة الموجهة من قبل التجار الشرعيين لمسؤولي البلدية والقائمين على شؤون التجارة في الولاية.