أطلق البنك الوطني الجزائري والشركة الجزائرية للتأمين الشامل، أمس، عملية نموذجية في إطار الشراكة في مجال بنك التأمين. وتندرج هذه العملية في إطار اتفاقية الشراكة “بنك التأمين” الموقع عليها بين الطرفين بعد حصولهما على موافقة لجنة الإشراف على التأمينات التابعة لوزارة المالية سنة 2008. وحسب ما جاء في بيان للشركة الجزائرية للتأمين الشامل، تسلمت “الفجر” نسخة منه، فإنه وبموجب هذا الاتفاق يلتزم البنك بتوزيع منتوجات التأمين التي تعرضها الشركة الجزائرية للتأمين الشامل الخاصة بالخواص، على غرار التأمين المؤقت على الوفاة، التأمين الفردي على الحوادث، التأمين على السفر والمساعدة، وكذا التأمين الإجباري على أثار الكوارث الطبيعية “كات نات”. وأشار نفس البيان إلى أنه بغية تجسيد هذه العملية، عينت وكالة البنك الوطني الجزائري، زيغود يوسف، وكالة نموذجية وذلك في انتظار تعميمها على 24 وكالة أخرى لهذا البنك متوزعة عبر مختلف مناطق الوطن قبل نهاية 2010. ومن جهة أخرى، أوضح إطار مسير بالبنك ، بن عدلة عبد القادر، أن الشروع في مثل هذه العملية يتطلب تكوينا نظريا وعمليا للعمال وتحضير الأنظمة الإعلامية لاكتتاب عقود التأمين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، وأردف يقول: “إن اشتراك مؤسستين ماليتين لبيع منتوج تأمين ليس سهلا”. وأشار البنك إلى أن الأمر يتعلق بالتأمينات من الأخطار على السكن، و”كات نات”، التأمين المؤقت على الوفاة، “التأمين على السفر إلى الخارج و”التأمين على القرض”.