ندد وزير الداخلية الالماني، توماس دي ميزيير، الاربعاء، ب ”التهويل” بشأن مخاطر وقوع عمليات إرهابية في أوروبا، بعدما حذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان مواطنيها المسافرين الى أوروبا. وقال دي ميزيير متحدثا للصحفيين في برلين ”ليس هناك في الوقت الحاضر مؤشرات تفيد عن هجمات وشيكة في ألمانيا”. وتابع ”لكن هناك خطرا مبدئيا كبيرا، والمصالح الالمانية في الداخل والخارج هي منذ بعض الوقت محط اهتمام الارهاب الدولي”. وأكد ”إننا نتابع كل الخيوط بجدية ونحقق فيها بشكل دقيق جدا”. وقال ”أطلب بعض التفهم حين أقول إنه لا يمكنني، ولن أقوم، بعرض الاجراءات التي تتخذها سلطاتنا”، لكنه أضاف ”يمكنكم أن تثقوا باننا ننظر الى كل الخيوط بجدية عند تقييم الوضع، وبان كل هذه الخيوط تقود الى اتخاذ الاجراءات الملائمة الآن وفي المستقبل”. وتابع ”لا داع للتهويل”، موضحا أن ”الأمن ومكافحة الخطر المحدق بالمواطنين لديهما الاولوية على التصريحات العامة وعلى تحديد الموقف العلني الواجب اعتماده”. وحذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان مواطنيها المسافرين الى اوروبا من مخاطر وقوع اعتداءات، مشيرة تحديدا الى أن من بين الاهداف المحتملة فرنسا والمانيا وبريطانيا.