تتواصل، بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، منذ السابع أكتوبر إلى غاية الحادي عشر من نفس الشهر، فعاليات التظاهرة الفنية السنوية أيام مكرة للمسرح المغاربي في طبعتها الثانية عشر، التي تنظمها جمعية البيان، وتأتي هذه السنة تحت شعار ”اليوم الإفريقي للسلم والأمن” وحسب منظمي التظاهرة، فإن هذه الأخيرة ستعرف مشاركة العديد من الفرق من ولايات محلية على غرار بومرداس، برج بوعريريج، سطيف، تلمسان، وهران، الشلف، وسيدي بلعباس.. ومن دول مجاورة كالمغرب، ليبيا، وتونس. وستدخل المنافسة عديد الفرق المسرحية المشاركة على مدار أيام التظاهرة، بداية بفرقة المسرح العربي بنغازي من جمهورية ليبيا بمسرحية ”حنين الليل”، فرقة تعاونية الديك لسيدي بلعباس بعرضها ”الحبل المتهدل”، ناهيك عن فرقة مسرح الأبعاد من المغرب الأقصى بمسرحيتها ”طعم الطين”. أما اليوم الثاني من المنافسة فسيشهد مشاركة كل من فرقة الجمعية الثقافية لمسرح شلف بعرضها ”ضيوف السيناتور”، وكذا فرقة جمعية دراماتيك للإبداع الفني من المغرب الأقصى، بعرض لمسرحية ”أبيض وأسود. أما اليوم الأخير من المنافسة فيشهد عرض مسرحية ”المرليه” لفرقة مسرح التاج ببرج بوعريريج، وكذا مسرحية ”جوانح المحبة” لفرقة جمعية شباب المسرحي بحمام سوسة من تونس. وبالموازاة مع المنافسة، ستقام أيام دراسية حول المثل والقيم الوطنية في الكتابة المسرح المغاربي، وأيام أخرى حول المثل القيم الوطنية في التوظيف المسرحي، والتي ستنشطها كوكبة من الدكاترة و الأساتذة المختصين من جامعات الجيلالي اليابس ببلعباس، جامعة النذور بالمغرب، جامعة سطيف، جامعة وهرانوتلمسان. ويسعى المنظمون إلى تنشيط المحيط من خلال تقديم عروض خارج المنافسة بكل من بلديات سيدي علي بن يوب، والتي سيستمتع سكانها بمسرحية ”الجيفة” لتعاونية النهضة المنايلية من برج منايل، فضلا عن محبي هذا الفن من سكان بلدية بن باديس الذين سيكونون على موعد مع مسرحية ”حميدة في غبينة” من تقديم فرقة فن الخشبة بسيدي بلعباس. كما ستتخلل العروض حفلات موسيقية لجمعية الأندلسية ببلعباس، وحفل فلكلوري لجمعية التل، على أن تختتم التظاهرة بإعلان أسماء الفرق الفائزة مع قراءة التوصيات وتسليم الجوائز.