علمت “الفجر” من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بولاية سكيكدة شرعت في فتح تحقيقات حول تهم وتجاوزات تحصل بعدد من المستودعات التابعة لبعض بلديات الجهة الغربية لولاية سكيكدة، على خلفية ورود معلومات تفيد بتسجيل تجاوزات على مستوى هذه المستودعات في ظل غياب محاضر الدخول والخروج للعتاد، إلى جانب محاضر الإتلاف، ما يسهل ارتكاب الخروقات القانونية والسرقات التي تحدث في مثل هذه المصالح التي كبدت البلديات خسائر كبيرة في المال العام ونفقات إضافية، بسبب اختفاء العديد من التجهيزات والعتاد الذي يعثر على عدد منه يباع أحيانا في الأسواق الموازية، كما حدث في إحدى المستودعات التي اختفت منها الرايات الوطنية، حيث كان هناك حديث عن تورط بعض الأطراف في بيع هذه الرايات مقابل مبالغ مالية خيالية، وهذا بعد أن تم إخراجها من المستودع بعلم أو بغير علم مسؤوليها. ومن المنتظر أن يفتح التحقيق العديد من الملفات الأخرى التي تبقى مبهمة.