خصص غلاف مالي تتجاوز قيمته مليار دينار بولاية ورڤلة في إطار البرنامج الخماسي الجاري (2010-2014)، لتدعيم شبكات التموين بغاز المدينة، حسبما أفادت مديرية الطاقة والمناجم. وسيتم على مدار الأربع سنوات القادمة إيصال غاز المدينة إلى العديد من المناطق والجيوب المتبقية بالأحياء السكنية، حيث من المتوقع استفادة نحو عشرة آلاف وحدة سكنية عبر تراب الولاية من هذه الطاقة الحيوية، كما أوضحت ذات المديرية. وتجري حاليا التحضيرات بشكل حثيث للشروع في تجسيد هذا البرنامج الذي يهدف إلى توسيع شبكة التوزيع، لتشمل مختلف أنحاء الولاية، بما فيها تلك المصنفة ضمن المناطق النائية والمعزولة، حسب ذات المصدر. من جهة أخرى، أوضحت مديرية القطاع أن العمليات التي تمت خلال السنوات الماضية في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو، سمحت بإنجاز 100 كلم من شبكات التوزيع بالولاية، ما ساعد على إيصال هذه الطاقة إلى أكثر من 5500 وحدة سكنية. كما تم، هذه السنة، استنادا إلى نفس المصدر وفي إطار البرنامج الخاص بصندوق تنمية ولايات الجنوب الإنتهاء من إنجاز شبكات التوزيع ببلديتي عين البيضاء وحاسي بن عبد الله بدائرة سيدي خويلد. فيما انطلقت الأشغال في الصائفة الماضية لإنجاز شبكات توزيع لغاز المدينة ببلديات كل من سيدي سليمان وتماسين وبلدة عمر بمنطقة تقرت الكبرى. وتشير معطيات مديرية الطاقة والمناجم لولاية ورڤلة إلى أن نسبة الربط بشبكة غاز المدينة على مستوى المنطقة تقدر ب 56.2 بالمائة، ولم تكن عمليات الربط بغاز المدينة تتعدى في 1999 نسبة 19 بالمائة، لتصل إلى حدود 33 بالمائة في سنة 2005، قبل أن تقفز هذه النسبة في 2007 إلى 50.4 بالمائة لتتجاوز السنة المنصرمة 54 بالمائة، حسب ذات المصدر.