اكتشف عن طريق الصدفة بمنطقة أولاد عبد الحي، التابعة إقليميا لبلدية تاوزيانت 30 كلم غربي عاصمة ولاية خنشلة، موقع أثري قديم جدا ممتد على مسافة تزيد على هكتارين. وبعد الإعلان عن هذا الاكتشاف تنقلت فرقة من مختصين في علم الآثار تابعة للمتحف الجهوي للتاريخ بعاصمة الولاية، من أجل معاينة القطع الأثرية والحجارة المصقولة وأوان فخارية وقطع نقدية، وتحليلها ومعالجتها بغرض تحديد الفترة الزمنية والحضارة التي كانت مرابطة بالموقع وبالمنطقة ككل. للتذكير فإن الاكتشاف المذكور يعد الثاني من نوعه في ظرف شهرين بعد الموقع الذي اكتشف بمنطقة الزواهر ببلدية بغاي والذي يعود إلى الفترة الرومانية.