والي ميلة يرفض المصادقة على أي استقالة أو نزع الثقة من ”الأميار” أكد والي ولاية ميلة ”عبد الرحمان قديد” خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي المجتمع المدني، أول أمس، أنه لن يصادق على أي قرار نزع ثقة أو استقالة رؤساء المجالس البلدية إلا في حالات استثنائية. وقد صرح والي الولاية أنه توصل إلى هذه القناعة لمعرفته أن قرارات نزع الثقة أو الاستقالات لا تتم إلا بعد الضغط الذي يمارسه المنتخبون المحليون على رئيس البلدية، وتوجد حالات استثنائية فقط يمكن المصادقة عليها كالمرض والمتابعات القضائية التي تمس بعض رؤساء البلديات. وفي سياق منفصل، عاتب المسؤول الأول عن الولاية مسؤولي مديرية التعمير لولاية ميلة خلال خرجته الميدانية التي قادته لبلدية ”بوحاتم” حيث تعجب الوالي للتأخر الكبير لأشغال مشروع رئيس الجمهورية 100 محل لكل بلدية، إذ عاتب كثيرا مسؤولي القطاع بالولاية عن هذا التأخر، بعد أن كان من المفترض أن يكون منتهي أو يشارف على الانتهاء، وطالبهم بضرورة الإسراع في الإنجاز. وقد رد الوالي هذا التأخر إلى انعدام التصور المسبق لهذا المشروع عند المكلفين بدارسته وإنجازه. وفي ذات السياق، شدد ”عبد الرحمان قديد” على ضرورة إنجاز العيادات العمومية وعيادة خاصة بالأمومة ومنحها العناية الكافية، وهذا لما يعانيه سكان هذه المناطق النائية من مصاعب، خاصة بعد هذه العيادات عن هذه المناطق. وليد.ز طرقات بلدية حسناوة بالبرج في وضعية كارثية تشهد مختلف طرقات قرى ومداشر بلدية حسناوة، التابعة إقليميا لدائرة زمورة ببرج بوعريريج، حالة جد مزرية، حيث أصبحت تعاني أغلبها من التدهور والاهتراء جراء قدمها أو عدم استفادتها من عمليات التهيئة، إذ تعرف انتشارا واسعا للحفر والبرك المائية التي تتحول إلى مستنقعات وأوحال كلما تساقطت الأمطار، ما يزيد من معاناتهم في عملية التنقل لقضاء حوائجهم اليومية ويجعلهم حبيسي منازلهم. كما اشتكى السائقون من رداءة شبكة الطرق التي كثيرا ما تتسبب في حدوث أعطاب على مستوى مركباتهم ما تسبب في متاعب إضافية لهؤلاء المواطنين. وحسب تصريحات بعض سكان البلدية المذكورة، فإنهم قد ناشدوا السلطات المعنية مرات عديدة بإصلاح شبكة الطرقات وتعبيدها، خاصة منها الرابطة بين عاصمة البلدية وقراها إلى جانب الطرق الرابطة بين أكبر التجمعات السكانية على غرار طرق أولاد مهدي الصيافة، والطرش، النعايم والطريق الوطني رقم 76، وقدمت لهم وعودا كثيرة من شأنها رفع الغبن عنهم وتحسين ظروف معيشتهم، إلا أن تجسيدها بقي حبرا على ورق لتستمر معاناة سكان هذه المنطقة إلى أجل غير مسمى. ريم.ب ..وتدهور طريق المنتاية يثير استياء المواطنين ببلدية سيدي معروف بجيجل أوضح عدد من سكان المنتاية ببلدية سيدي معروف، الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي للولاية جيجل، بأن معاناتهم ازدادت سوءًا مع الطريق الوحيد الذي يربطهم بمركز البلدية، حيث صار يصلح لكل شيء ما عدا لسير المركبات بسبب كثرة الحفر على مستواه. وفي ذات السياق، عبّر أصحاب السيارات النفعية عن سخطهم جراء التعيير المتواصل لقطع الغيار، أما بالنسبة للناقلين فيهددون بالتوقف عن العمل إذا بقيت هذه المعضلة على حالها لأن كل تظلماتهم للسلطات المحلية لم تجد نفعا.كما طالب موظفو متوسطة قطيش العربي التدخل العاجل لإصلاح محور الطريق المؤدي للمؤسسة الذي تحول إلى شعبة بسبب انجرافه. انشغال السكان نقلناه لنائب رئيس المجلس العبي البلدي، الذي أوضح بأن أشغال ترميمه قد انطلقت في انتظار إعادة تعبيده. نصر الدين.د متاعب الأوحال والأتربة تواجه سكان حي 1576 سكن بتبسة يتوقع أن تصادف سكان حي 1576 سكن العديد من المتاعب، نتيجة الأوحال والأتربة ومخلفات الحفريات التي أجريت على مستوى أجنحة الحي أثناء عملية التهيئة الحضرية والتبليط، بعد أن توقفت الأشغال بهذا المشروع لأزيد من شهرين ونحن نقترب بخطوات سريعة من فصل الأمطار والتغيرات المناخية والطبيعية والتي ستكون لها تأثيرات سلبية على حياة سكان الحي الذي يعد من أكبر الأحياء كثافة سكانية بتبسة، خاصة بعد أن كشفت سيول الأمطار الجارفة الأخيرة الكثير من العيوب لعل أبرزها تدني مستوى الأشغال المنجزة وعدم تحمل منحدرات ومجاري قنوات الصرف قوة المياه المتدفقة، بسبب انسداد معظم البالوعات إلى جانب ضعف الإنارة العمومية وانعدامها في بعض جهات الحي. سكان الحي يطالبون السلطات المحلية بتفعيل وتيرة الأشغال وإعادة استكمال عملية الإنجاز لتخليصهم من مخلفات العملية التي قد تشكل مخاطر على سلامة وصحة السكان. صالح .ز رقم اليوم 300 مليار سنتيم تقديرات سونلغاز لتغطية الأرياف بالكهرباء في تبسة قدّرت مصالح توزيع الكهرباء بولاية تبسة احتياجات الولاية في الاستفادة من الإنارة الريفية بغلاف مالي يصل إلى 300 مليار سنتيم، مشيرة إلى أن وتيرة إنجاز العمليات المسجلة لتزويد سكان الأرياف بالإنارة الريفية تعرف تباطأ كبيرا لتعرضها لعدة عوائق متنوعة عقارية وتضاريسية وتباعد التجمعات السكنية، ورغم ذلك فإن الجهود مركزة على تحسين الوضع الاجتماعي والمشاريع الفلاحية التي تبقى بحاجة ماسة إلى الإنارة الريفية التي تعد من العوامل الهامة والمطلوبة في الوقت الراهن.