قررت السلطات المحلية لبلدية العلمة، تحويل سوق النساء الذي يتوسط ساحة الثورة، بشكل رسمي إلى مقر شركة ”سوناكوم” بالقرب من حي السعيد بوخالفة، خلال الأسابيع المقبلة، حيث تم تحويل ملكيته بشكل رسمي ونهائي من مصالح أملاك الدولة إلى مصالح بلدية العلمة وقد لقي هذا القرار استحسانا كبيرا من قبل السكان لاسيما وأن هذا السوق الذي يضم عددا هائلا من الخيم المصنوعة من القش ومادة البلاستيك، شهد جملة من المشاكل، حيث تعرض للحرق أكثر من مرة من طرف مجهولين، كما عرف حالة انتشار واسع لبعض الآفات الخطيرة بمحيط السوق، إلى جانب السرقة التي ساهمت في انتشارها بقسط كبير الطاولات الفوضوية لبيع الملابس والخضر والفواكه بمحاذاة السوق، مما أصبح يهدد سلامة الزبائن والوافدين على السوق.