تقدم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بطلب رسمي لوزارة التربية الوطنية، قصد السماح للأساتذة وعمال التربية من الاستفادة من يوم عطلة يوم الخميس، خصوصا ما تعلق بالمعلمين المتواجدين بالمناطق النائية وولايات الجنوب وعاد الاتحاد في بيان له، للموضوع الذي تطرقت إليه “الفجر” أول أمس السبت، حول يوم الخميس 18 نوفمبر 2010، الذي يكون يوم عمل بين عطلتين، عيد الأضحى والعطلة الأسبوعية، ومطلب الأساتذة وعمال قطاع التربية، المتمثل في الاستفادة من هذا اليوم، ومنحه كيوم راحة للجميع، باعتبار أن العائلات تتنقل لمسافات طويلة للاحتفال بعيد الأضحى. وحسب بيان “الانباف” الذي تسلمت “الفجر” نسخة منه، وقعه الأمين الوطني المكلف بالإعلام، مسعود عمراوي، فقد تم التقدم رسميا لوزارة التربية الوطنية، لجعل يوم الخميس يوم عطلة ليتمكن العمال في المناطق النائية وولايات الجنوب من قضاء العيد رفقة ذويهم وأقاربهم، مؤكدا استعداد عمال القطاع بتعويض هذا اليوم عن طريق العمل يوم السبت من الأسبوع الثاني الموالي لعيد الأضحى المبارك. كما طالب الاتحاد من مدراء التربية الذين لم يدفعوا لحد الساعة رواتب الموظفين، موازاة مع اقتراب يوم العيد، الذي هو على الأبواب، الإسراع في صب رواتب الزملاء ليتمكنوا من شراء أضحية العيد لأسرهم على غرار بقية أترابهم في الولايات، التي كان مديرو التربية فيها حريصون على تسديد أجور الموظفين قبل العيد.