أحداث هذه الحادثة تعود إلى بداية شهر نوفمبر الجاري، عندما تقدمت الضحية المدعوة “ج.ع” لدى مصالح أمن بلدية الدويرة بالعاصمة، من أجل إيداع شكوى مفادها أنها تعرضت لسرقة هاتفها النقال ليلة 31 أكتوبر، أثناء صعودها الحافلة باتجاه منطقة بابا أحسن. ومع الإزدحام بقي المتهم في قضية الحال المدعو “م.ا”، البالغ من العمر 26 سنة، مترصدا بها وعندما جلست على الكرسي اكتشفت أن هاتفها النقال سرق منها، فوصفت ملامحه عند الضبطية، فتمكنت عناصر الأمن من القبض عليه وتوقيفه. وبعد مواجهته أنكر الجرم المنسوب إليه، وأمام الجلسة بقي متمسكا بالأقوال. في حين أكدت الضحية أن المتهم هو من قام بسرقة هاتفها النقال، مضيفة أنه بقي وراءها طوال فترة صعودها إلى الحافلة إلى أن اكتشفت أن حقيبتها مفتوحة وهاتفها غائب. إثر هذا التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنح بالقليعة عقابه بعامين حبسا وغرامة مالية نافذة ب 200 ألف دج.