نطقت "مادلين"، وهي سيدة فرنسية، الشهادتين أمام جمع من المصلين بمسجد قرية آيت إدريس ببلدية تسكريوت في ولاية بجاية، معتنقة الدين الإسلامي بعد أن كانت تتدين بالكاثوليكية. وقالت صراحة إنها مرتاحة منذ أن فتحت عينيها على الإسلام وتشعر أنها جاءت إلى الحياة من جديد. هذه السيدة الفرنسية، 60 سنة، تزوجت من جزائري كان مهاجرا في فرنسا، واشتغلت أيضا إطارا بوزارة الدفاع الفرنسية قبل أن تلتحق بسن التقاعد وتعلن دخولها الإسلام عن قناعة بعد أن استخلصت من الدين معاني التسامح والطمأنينة في الحياة. هذا، وخضعت مادلين المسلمة الجديدة إلى تحقيق أمني وإداري من المتوقع أن تتحصل إثره على شهادة إدارية، كما هو معمول به في إطار القانون الجديد الذي يخص فقط المعتنقين الأجانب للإسلام.