طرحت مؤسسة إنتاج الدراجات والدراجات النارية بڤالمة، مؤخرا، عدة منتجات جديدة حسب ما علم، أول أمس، من إدارة المركب. وتجمع الإضافات الجديدة التي استحدثتها المؤسسة على منتجاتها حسب المصمم والمكلف بالدراسات، حفيظ كحل الراس، بين الجوانب الجمالية على التصميم العام وتفعيل الأداء على الطريق. ومن بين أهم العروض الجديدة لمركب ڤالمة، نوعان من الدراجات النارية بمقعد واحد وبمقعدين بمحركات متطورة يتم تصنيعها بموجب اتفاقية رسمية مع ”تركيا”، تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة، وأطلقت على هذه الدراجة تسمية ”أس 609”. وأوضح نفس المصدر على هامش زيارة قامت بها سلطات الولاية إلى هذه المؤسسة، بأن المركب قام كذلك بإنتاج دراجات نارية مغطاة للمعوقين بتشغيل آلي ودراجة هوائية لكل المسالك مزودة بواقي الصدمات إضافة إلى منتوج موجه للشباب في شكل ”دراجة مبردة” لاستعمالها في مجال البيع المتنقل للمواد الاستهلاكية وعربات متنقلة لجمع النفايات العمومية. وتهدف المؤسسة من خلال تطوير منتوجها إلى مسايرة مستوى المنافسة الأجنبية والاستجابة إلى متطلبات الزبائن، حسب ما أشار إليه المدير العام، رشيد بن سليم، مضيفا في ذات السياق، أن المركب يعيش حاليا وضعية مالية ”حرجة” بعدما فاقت ديونه 3 مليار دج أغلبها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومصالح الضرائب وشركة الكهرباء والغاز، حيث أصبحت المؤسسة عاجزة حتى على ضمان الرواتب الشهرية للعمال الذين تقلص عددهم إلى 200 عامل. ولدى عرضه للآفاق المستقبلية التي تتطلع إليها المؤسسة، وكذا مختلف الصعوبات التي تعترضها منذ تحولها إلى الاستقلالية سنة 1990، ذكّر نفس المسؤول بمسار هذا المركب الذي انطلق في الإنتاج سنة 1979 باسم المؤسسة الوطنية للصناعات الميكانيكية، وكان إلى غاية التسعينيات ينتج سنويا أكثر من 50 ألف دراجة نارية و80 ألف دراجة هوائية ويشغل ما يقارب 1600 عامل.