و في هذا السياق أوضح المصمم والمكلف بالدراسات بالمؤسسة، حفيظ كحل أنه من بين أهم العروض الجديدة لمركب قالمة نوعان من الدراجات النارية بمقعد واحد و بمقعدين بمحركات متطورة يتم تصنيعها بموجب اتفاقية رسمية ب" تركيا" تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة . وأوضح نفس المصدر على هامش زيارة قامت بها سلطات الولاية إلى هذه المؤسسة بأن المركب قام كذلك بإنتاج دراجات نارية مغطاة للمعوقين بتشغيل آلي ودراجة هوائية لكل المسالك مزودة بواقي الصدمات إضافة إلى منتوج موجه للشباب في شكل "دراجة مبردة" لاستعمالها في مجال البيع المتنقل للمواد الاستهلاكية وعربات متنقلة لجمع النفايات العمومية. وتهدف المؤسسة ، من خلال تطوير منتوجها إلى مسايرة مستوى المنافسة الأجنبية والاستجابة إلى متطلبات الزبائن حسب ما أشار إليه من جهته المدير العام ، رشيد بن سليم ، مضيفا في ذات السياق ، أن المركب يعيش حاليا وضعية مالية "حرجة" بعدما فاقت ديونه 3 مليار دج أغلبها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و مصالح الضرائب وشركة الكهرباء والغاز حيث أصبح المؤسسة عاجزة حتى على ضمان الرواتب الشهرية للعمال الذين تقلص عددهم إلى 200 عامل. و لدى عرضه للآفاق المستقبلية التي تتطلع إليها المؤسسة وكذا مختلف الصعوبات التي تعترضها منذ تحولها إلى الاستقلالية سنة 1990 ذكر نفس المسؤول بمسار هذا المركب الذي انطلق في الإنتاج سنة 1979 باسم المؤسسة الوطنية للصناعات الميكانيكية وكان إلى غاية التسعينيات ينتج سنويا أكثر من 50 ألف دراجة نارية و80 ألف دراجة هوائية ويشغل ما يقارب 1.600 عامل.