أكد المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم (لأقل من 23 سنة) السيد عز الدين آيت جودي، أول أمس الأحد، أن "الهدف من مشاركتنا في دورة شمال إفريقيا لكرة القدم بالمغرب هو اكتساب الخبرة من أجل التحضير بشكل أفضل لتصفيات الألعاب الأولمبية بلندن 2012" أوضح السيد آيت جودي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه "بعد أن لعبنا أمام قطر في شهر أكتوبر بالجزائروتونس مرتين في نوفمبر بسوس والمنزه، فإننا سنلعب المقابلات الثلاث المدرجة في برنامجنا خلال هذه الدورة من أجل تحسين انسجامنا أمام فرق قامت بتحضير جيد وذات مستوى أفضل". وتابع المدرب الوطني يقول "إننا قمنا منذ وصولنا يوم السبت الفارط إلى الدارالبيضاء في التدريبات من أجل إيجاد الآليات وتحديد الخطط التكتيكية والفنية لكل لقاء"، قبل أن يضيف بأن الفريق يتكون من لاعبين محليين من الرابطتين الأولى والثانية. كما أشار المدرب السابق للعديد من النوادي الجزائرية سيما شبيبة القبائل واتحاد العاصمة ووفاق سطيف الذي تحصل معه على عدد من التتويجات أن: "خيار انتقاء لاعبين من البطولات الوطنية لإجراء هذه الدورة قد تم اتخاذه لأسباب عملية لأنه كان من الصعب أن نجمع كل مرة لاعبين جزائريين يلعبون في الخارج". وأضاف آيت جودي في ذات الخصوص أنه "فيما يخص اللقاءات التصفوية للألعاب الأولمبية فإ ن خيار اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في أوروبا لا زال قائما ولم يتم استبعاده". وتحسبا لهذه الدورة الخاصة بكأس شمال إفريقيا لكرة القدم، كانت التشكيلة الأولمبية الجزائرية لكرة القدم قد أجرت تربصا تحضيريا بالمركز التقني الوطني لكرة القدم التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى (الجزائر) وذلك من 3 إلى 7 ديسمبر بتعداد 26 لاعبا ينشطون في البطولتين الأولى والثانية. والتقى المنتخب الوطني نظيره الكامروني في المقابلة الافتتاحية لهذه الدورة يوم أمس الاثنين على الساعة السادسة مساء بملعب العبدي بالجديدة والتي تقع على بعد190 كلم جنوبيالرباط، قبل أن يواجه على التوالي كلا من المغرب يوم الأربعاء المقبل بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ويوم السبت المقبل تاريخ اختتام الدورة مع الفريق الليبي بالمحمدية الواقعة 63 كلم جنوبالرباط. وقد عوض الفريق الأولمبي الكامروني الفريق المالي الذي لم يتمكن من المشاركة في هذه الدورة فيما غابت تونس. وستواجه الجزائر المعفاة من لعب الدور التمهيدي لتصفيات الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012 يومي 25 أو 26 أو 27 مارس 2011 بالجزائر لحساب الدور الثاني فريق مدغشقر. أما لقاء العودة فسيلعب في 8 9 أو 10 أفريل 2011. وفي حالة التأهل ستلعب التشكيلة الوطنية الأولمبية لقاء الذهاب الذي سيجري في 3 أو 4 أو 5 جوان 2011 ولقاء العودة في 17 أو 18 أو 19 من نفس الشهر. أما الفرق الثمانية المتأهلة في هذه التصفيات ستشارك في دورة نهائية ستنظم من 2 إلى 18 ديسمبر 2011 في بلد متأهل سيتم تعيينه. كما سيتأهل الثلاثة الأوائل من هذه الدورة بشكل مباشر إلى الألعاب الأولمبية لسنة 2012. أما الفريق الحائز على المرتبة الرابعة سيجري مقابلة فاصلة أمام فريق في ذات الرتبة من منطقة آسيا من أجل تحديد التأشيرة الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى بلندن سنة 2012.