وقعت محكمة الجنايات على مستوى مجلس قضاء الشلف عقوبة 15 سنة سجنا في حق ثلاثة متهمين منحدرين من العاصمة، بينهم موظفة بالحماية المدنية بالعاصمة، إضافة إلى “م. محمد أمين” و”ب. راضية و”ع. فهيم” و”ر. محمد” و”ر. رياض “، على خلفية ارتكابهم جناية تكوين جمعية أشرار، مع السرقة بتوافر ظروف التعدد التي راح ضحيتها صاحب محل بيع مجوهرات في بومدفع ولاية عين الدفلى. وعن تفاصيل القضية حسب معلومات مؤكدة فإنه بتاريخ 17-6-2010 وردت إلى مصالح الأمن فصيلة الشرطة القضائية بأمن دائرة بومدفع بولاية عين الدفلى، المدعو “ع. حمزة” للإبلاغ عن تعرض صاحب المحل التجاري الخاص ببيع المجوهرات، عملية سرقة من طرف ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع “بيجو”، وبانتقال ذات المصالح إلى عين المكان، وبعد التأكد من صحة البلاغ، تم اتخاذ جميع الإجراءات المتمثلة في تكثيف التحريات. وقد تمكنت من العثور داخل المحل موضوع السرقة على هاتف نقال، الذي يعود حسب الضحية إلى أحد الجناة وهي المتهمة العاملة كإطفائية بالعاصمة، وهذا أثناء الاشتباك الذي وقع، إضافة إلى سلاح الجريمة المتمثل في مفتاح ميكانيكي استعمل في الاعتداء على الضحية، حيث تم إثرها فتح تحقيق حول الموضوع، حيث تم الكشف في بدايته أنه بتاريخ الوقائع دخل المتهمان بصفة زبونين، وهما رجل وامرأة مجهولا الهوية، وقاما بتفحص السلع الموجودة في الواجهة وادعيا أنهما يريدان شراء خاتم من ذهب لمنحه كهدية، وفي المساء عادا وطلبا منه ذلك الخاتم. كما طلبت منه المرأة إحضار الماء وأسقطت القارورة عمدا لتمنح حقيبة يدها إلى الشخص الذي رافقها حيث قام بدوره بإخراج مفك براغي، واعتدى عليه موجها له ضربة مع استعماله لقارورة الغاز المسيل للدموع ورشه بها، كما ضربته المرأة بقارورة الماء وأسقطت على إثرها هاتفها، مضيفا أنها هي من قامت بطعنه. وبعدها فرا آخذين معهما كل المجوهرات التي كانت معروضة، وتبعهما الضحية الذي قام بضرب السارق بأداة تستعمل لتصليح الخواتم، ما جعله يتجه مباشرة إلى السيارة التي كانت بانتظارهما، في حين تحصل الضحية على شهادة طبية بعجز ل15 يوما، حيث صرح الضحية أثناء التحقيق بأن كمية الذهب المسروق حوالي 450 غرام من الذهب الخالص، قيمته 155 مليون، وقد تم العثور في ذاكرة الهاتف على صور خاصة بالجانية التي تعرف عليها مباشرة، وأثناء التحقيق معها اعترفت بانتمائها إلى العصابة وبأن العملية خطط لها بالعاصمة.