دخلت إدارة وفاق سطيف في اتصالات جديدة مع المدرب السابق لنادي مازمبي والوداد البيضاوي،للتفاوض معه حول تدريب الوفاق، وهذا بعد صرف النظر نهائيا عن فكرة استقدام المدرب الفرنسي فيكتور بسبب التأكد من أصوله يهودية، وهو ما يتعارض مع سياسة الفريق وما يرفضه كل الجزائريين سيتنقل النسر الأسود نهار اليوم إلى مدينة تيزي وزو لمواجهة الفريق المحلي في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية، بدون مدرب وبدون روح بعد النتيجة السلبية التي سجلها الجمعة الماضي أمام مولودية العاصمة بملعبه، وستكون المباراة قوية بين التشكيلتين السطايفية والقبائلية. وأهم ما يميز هذه المواجهة هي أن المدرب رشيد بلحوت يعرف جيدا طريقة لعب فريقه السابق، ومعظم اللاعبين، وتبدو المباراة في صالح زملاء بلكلام لأنهم سيلعبون فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، وكسب نقاط المباراة للاقتراب من رباعي المقدمة، خاصة وأن الوفاق يمر بمرحلة فراغ قاتلة، أرجعها المدرب كمال عباسن إلى الإرهاق الذي تعاني منه التشكيلة السطايفية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كشف أن فريقه لعب حتى الآن 21 مباراة دون أن يتنفس لاعبوه، مؤكدا في ذات الوقت أن فريقه يعاني من غياب المدرب، وأن عباسن غير قادر على تسيير اللاعبين الحاليين للوفاق.. ولمساعدة كمال عباسن استنجدت إدارة الوفاق بالمدرب السابق حاج منصور للإشراف على العارضة الفنية أمام شبيبة القبائل، بعد أن اتصل به كل من العرباوي وصالحي العضوين الشرفيين في المكتب المسير للوفاق. وتبقى المفاوضات بين الرئيس وحاج منصور إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وستكون المباراة صعبة على أبناء عين الفوارة حتى وإن كانت التشكيلة مكتملة، باستثناء نبيل حيماني. وسيستفيد فريق الوفاق من عودة المهاجم غزالي الذي استنفد عقوبة أربع مباريات، والذي كان لغيابه وغياب حيماني خلال الجولات السابقة تأثير سلبي على المردود. ومن جهة الأنصار فقد أبدى الكثير منهم تذمرهم الشديد للنقاط الثمينة التي ضيعها الوفاق بعد أمام جمعية الشلف ومولودية الجزائر، حيث كان بإمكان الوفاق تعزيز رصيده بنقاط ثمينة تضمنه أن يحتل ريادة الترتيب بمفرده وأن يكون هو البطل الشتوي.