بعيدا عن النتيجة السلبية التي سجلها وفاق سطيف في مواجهة الجمعة الأخير من جهة، وتحضيراته لمواجهة الغد أمام الشبيبة من جهة أخرى، فإن اللقاء الماضي كشف عن أمور كثيرة في ملعب 8 ماي. لقاء "العميد" كشف مرة أخرى صغر 8 ماي وجاء اللقاء الأخير ليكشف أن مدرجات ملعب 8 ماي أصبحت صغيرة جدا على أنصار وفاق سطيف، لأن الجمهور في المدرجات كان فوق سعة الملعب الرسمية والمقدرة ب 16000 متفرج، والأكثر من ذلك أن عددا كبيرا من الجماهير (يفوق 5000 متفرج) بقوا خارج الملعب، لأنه لم يعد هناك أي مكان شاغر ولو وقوفا. الوفاق يكبر والملعب بقي نفسه وكان ملعب 8 ماي المدشن سنة 1972 بطاقة استيعاب 12000 مناصر، قبل أن تتم توسعته في منتصف التسعينيات وإضافة المدرج الجديد الذي رفع طاقة استيعابه إلى أكثر من 16000 متفرج، ورغم النتائج الكبيرة التي كانت للوفاق في السنوات الخمس الأخيرة، إلا أن الملعب بقي هو هو. الملعب دشن بالعشب الطبيعي وعاد إلى "الطارطون" وتبقى المعلومة التي لا يعلمها ربما الكثير من أنصار الوفاق من الجيل الحديث، أن ملعب 8 ماي عند تدشينه كان بالعشب الطبيعي ولكن بنوعية سيئة (الصورة المرفقة) وهذا خلال المواسم الثلاثة الأولى من 1972-1975، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة لاعب الفريق عمار بن الزين إصابة بليغة في أول لقاء أمام "الموك"، وهي الإصابة التي أدت إلى توقفه عن اللعب. كان أول ملعب في الجزائر يحول من العشب الطبيعي إلى "الطارطون" وإذا كانت الكثير من الملاعب قد تم تحويلها في السنوات الأخيرة من العشب الطبيعي إلى الاصطناعي كما حصل مع ملعبي وهران (زبانة وبوعقل)، ملعب بلعباس مؤخرا، الشلف، البرج في نهاية التسعينيات، براكني وعديد الملاعب، فإن أول ملعب تم تحويله من العشب الطبيعي إلى الاصطناعي كان 8 ماي في منتصف السبعينيات. الملعب الجديد الهدية التي لم تظهر بعد وبعد التتويج بالكأس العربية الأولى والتي أعقبتها ب 6 أسابيع زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى سطيف في نهاية جوان 2007، تم الإعلان عن أن هدية الرئيس لوفاق سطيف بطل العرب هي مركب رياضي بسعة 50 ألف كرسي. 4 سنوات "طوبة ما كانش" والوالي تحدث عن بيروقراطية ولكن بعد مرور أكثر من 4 سنوات (من جوان 2007 إلى يومنا هذا)، مازال مشروع الملعب الجديد مجرد أوراق تتداول هنا وهناك بين أروقة مكاتب الدراسات، مديرية الشباب والرياضة، الوزارة المختصة ومختلف المناقصات الدولية التي تنشر في الصحف، ولم تبدأ حقيقة الميدان وهي ورشة الأشغال، والأكثر من ذلك يبدو أن الأمور ستطول كثيرا خاصة أن الوالي الجديد لسطيف كانت له الشجاعة عندما استقبل اللاعبين عشية تنقلهم إلى ليبيا، ليقول إن الملعب الجديد معطل بسبب إجراءات بيروقراطية لا أراكم الله إياها. في البداية قالوا إن الوفاق سيلعب فيه خلال 2011 وبالعودة إلى الوراء وبالضبط غداة إعلان رئيس الجمهورية عن هدية الملعب، كان الوزير السابق للداخلية نور الدين يزيد زرهوني قد نشط ندوة صحفية لتقييم الزيارة وقال على هامشها إن الملعب سيكون جاهزا في سنة 2011، ولكن هذه السنة دخلت منذ يومين ولا يعرف حتى موعد انطلاق الأشغال. مرة تشاجر سرّار ودعماش إذاعيا على "الريح" وما يثير الغرابة، أن هذا الملعب الذي يبقى مجرد حبر على ورق حتى الآن، تسبب ذات يوم في إفساد العلاقة بين رئيس وفاق سطيف سرّار والمدير السابق للشباب والرياضة عبد الحميد دعماش، وذلك عندما تم اقتراح العديد من المجسمات الصينية للملعب على الأسرة الرياضية، وقال يومها سرّار عبر أمواج إذاعة الهضاب (في ديسمبر 2008) إن الوفاق لم يستشر رغم أنه المعني الأول، ورد عليه دعماش من نفس المنبر بأن الملعب سيكون ملعب الشرق وملعب المنتخب الوطني وليس ملعب سرّار، ليتضح بعد مرور أكثر من سنتين أن دعماش وسرّار تشاجرا من أجل "الريح". حتى التكلفة المالية ستزداد مع كل تأخر وإذا كان المعروف فقط أن الملعب يقع في الجهة الشرقية للمدينة ومرة يسمى ملعب الحاسي، مرة ملعب أولاد صابر ومرات ملعب عين الرمان، وهذا هو الشيء الوحيد المؤكد فيه، إلا أن كل التصريحات السابقة عن المبلغ المرصود لإنجاز الملعب الجديد ازدادت من 1200 مليار سنتيم، ثم تحولت إلى 1800 مليار سنتيم، ولكن هذا كان في 2007، ومع كل تأخر في انطلاق الإنجاز فالأكيد أن تكلفة الإنجاز ستزيد تبعا لارتفاع أسعار مواد البناء (وخاصة الاسمنت والحديد) من سنة إلى أخرى. إيقاف توسعة مدرجات 8 ماي كان أكبر خطأ وكان التفكير قبل 5 سنوات لدى مديرية الشباب والرياضة، هو في توسعة مدرجات ملعب 8 ماي من جهتي المدرج الكبير (ناحية الريبليك شرقا) ومن جهة اللوح الإلكتروني (غربا)، أين تسع المساحة الموجودة لإضافة مدرجين ب 5000 متفرج إجمالا، ولكن بعد فكرة الملعب الجديد قرر مدير الشباب والرياضة السابق دعماش توقيف عملية توسعة مدرجات 8 ماي، ولكن اتضح أن هذا القرار كان أكبر خطأ، لأنه لو تمت التوسعة في وقتها لكان 8 ماي اليوم قادرا على تقديم جرعة أكسجين ظرفية لأنصار الوفاق من خلال السماح بتواجد 20 ألف مناصر على الأقل. حتى خزينة الوفاق تضيع مداخيل هامة كما أن عودة فئة كبيرة من الجمهور كما حصل الجمعة الماضي دون مشاهدة اللقاء، كانت لأن الملعب كان مكتظا وبالتالي كان بإمكان الفريق السطايفي لو كان ملعبه يسع ل 20 ألف مناصر أن يحصل على مداخيل إضافية ب 100 مليون في كل لقاء، وهذا دون نسيان أن الآلاف من الأنصار أصبحوا لا يفكرون تماما في الذهاب إلى الملعب لأنهم يجدون معاناة في الدخول وأخرى في الجلوس، وهي الفئة الكبيرة التي ستحضر دون شك يوم يكون للوفاق ملعب كبير يسمح بدخول أنصاره ومشاهدتهم للمباريات في ظروف إنسانية دون معاناة. الوفاق قادر على جلب معدل 35 ألف مناصر في اللقاء وتقديريا وبطريقة منطقية بمعدل اللقاء الأخير أمام المولودية حين امتلأت المدرجات ساعة ونصف قبل اللقاء، فإن الأكيد أن الرقم كان قادرا على التضاعف لو كان الملعب كبيرا، وبالتالي فالمعدل المنطقي لدخول أنصار الوفاق لمباريات فريقهم لو كان الملعب كبيرا لن يقل عن 35 ألف مناصر في اللقاء الواحد من المباريات الهامة. الأرضية لا تشرف وبطل يلعب على البلاستيك ويبقى ملعب 8 ماي في الوقت الحالي ليس صغيرا على أنصار الوفاق فقط، ولكن الأكثر من ذلك أنه صغير حتى على التشكيلة في حد ذاتها، لأنه من العيب أن بطلا بحجم وفاق سطيف الذي منح أنصاره 8 ألقاب في 4 سنوات، منها 5 ألقاب كانت للجزائر ككل (لقبان للعرب و3 ألقاب لشمال إفريقيا)، ما زال يلعب على البلاستيك وبملعب ضيق جدا، خاصة وأن "الطارطون" الجديد الذي تم وضعه في أوت 2008، تم من خلاله إنقاص عرض الملعب ب 4 أمتار كاملة (متران من كل جهة). الفريق يقدم أفضل في العشب الطبيعي والنتائج شاهدة وإذا كان الأنصار بحاجة إلى ملعب بحجم الفريق الأكبر شعبية في الشرق الجزائري، وخاصة أن ألقاب السنوات الأخيرة جلبت للوفاق آلاف المحبين في كل الجزائر وخاصة في الشرق، فإن الفريق أيضا أصبح يقدم كرة أفضل في الملاعب المعشوشبة طبيعيا، ففي الموسم الحالي فاز في البليدة وفي العلمة، مقابل ذلك تعثر في بجاية، الشلف وحتى الخروب، وفي رابطة الأبطال الإفريقية لم يفز الفريق في هاراري أمام ديناموس المتواضع في ملعب "طارطون"، ومقابل ذلك تعادل في رادس أمام الترجي. حتى حفلات التتويج ستكون أفضل في ملعب أكبر كما أن وفاق سطيف أصبح ينظم تقريبا في كل سنة حفلة للتتويج، وآخرها ما كان أمام النصر الليبي حين كانت الحفلة ممتازة، وهي الحفلة التي كانت ستكون أكبر وأفضل تنظيما وأجواء لو كان للوفاق ملعب أكبر. إذا كان هناك ملعب ف "أسرعوا" ولا تتركونا "نحلم" وإذا كان الأمر غير عادي أن يتحدث شخص بقيمة والي سطيف عن إجراءات بيروقراطية تعرقل الملعب الجديد، وهو ما يتطلب محاسبة الجهة التي تؤخر المشروع، لأنه من حق الوفاق وأنصاره أن يطالبوا بالإسراع في مشروع ملعب هو في الحقيقة هدية "الرئيس" تكريما على إنجاز، وإن كان انطلاق المشروع يتطلب سنوات أخرى، فعلى السلطات المعنية أن تعلم الأنصار بهذا حتى يتوقفوا (أي الأنصار) عن الحلم برؤية فريقهم يلعب في ملعب بحجم مستواه الحالي على الصعيدين العربي والقاري. --------------- الوفاق بخمسة مهددين حصل 4 لاعبين على 4 إنذارات في اللقاء الأخير أمام المولودية، كما سيكون بلقايد غائبا بسبب إنذار الاحتجاج عن لقاء الغد، وبالتالي فإن عدد مهددي الوفاق قد أصبح 5، بعد أن حصل رحو على الإنذار الثاني في رصيده، ليضاف إلى كل من حمّاني، بوشريط، دلهوم وجاليت. حضور الجمهور للقاء عنابة سيتضح اليوم رغم أن الرابطة الوطنية لكرة القدم تعودت على كشف العقوبات الأسبوعية عبر موقعها على شبكة الإنترنيت أمسية كل ثلاثاء، إلا أن الملاحظ أنه في الأسابيع الأخيرة تعلن الرابطة قبل ذلك ب 24 ساعة بشأن الملاعب المعاقبة (أي أمسية كل اثنين)، وهو ما يجعل الترقب السطايفي كبيرا لمعرفة إن كان لقاء الوفاق – عنابة سيجرى بحضور الجمهور أو ستسلط على الوفاق عقوبة مقابلة دون جمهور بعد أن دون الحكم حيمودي رشقا ب "الفيميجان". آخر حصة صبيحة اليوم بعد يوم راحة السبت، واستئناف التدريبات سهرة أمس الأحد، ستجري العناصر السطايفية آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم الاثنين بدءا من الساعة الحادية عشرة، قبل التوجه إلى تيزي وزو. التنقل بالحافلة والإقامة في "لالا خديجة" وسيكون تنقل العناصر السطايفية إلى تيزي وزو في الحافلة أمسية اليوم، على اعتبار أن التنقل يخص الأكابر فقط (لقاء الأواسط جرى في موعده وانتهى بفوز الوفاق 2-4)، حيث اختارت الإدارة فندق "لالا خديجة" مقرا لإقامة الفريق ليلة اليوم إلى الغد. 18 لاعبا تحت التصرف وبسبب عقوبة بلقايد وتزامن ذلك مع استنفاد عقوبة غزالي بأربع مقابلات، فإنه سيكون هناك تغيير وحيد في قائمة 18 السطايفية مقارنة باللقاء الماضي، بدخول غزالي مكان بلقايد، ويكون الباقي دون تغيير. غزالي يعول على عودة قوية ومثلما كنا قد ذكرنا في أعدادنا السابقة، فقد كان لرئيس الوفاق لقاء سهرة الأربعاء الأخير مع المهاجم يوسف غزالي تم فيه وضع كل النقاط على الحروف، حيث وعده المهاجم بأن تكون عودته قوية، خاصة أن عقوبته لم تؤثر عليه في الوفاق فقط، ولكن مع الفريق الوطني للمحليين أين وجد نفسه خارج التعداد في التربص الأخير كإجراء عقابي. ---------------- "زفينكا" يبقى المدرب الجديد لكن مع وقف التنفيذ، وحاج منصور ممكن في تيزي وزو ما زال الترقب متواصلا في قضية المدرب الجديد للوفاق سطيف، ورغم أن الأمور تسير نحو استقدام الفرنسي "فيكتور زفينكا"، إلا أن الإدارة لم تعطه الضوء الأخضر للمجيء إلى سطيف بعد. الإدارة لم ترسل الدعوة ل زفينكا ولم ترسل إدارة وفاق الدعوة للمدرب الفرنسي "زفينكا" رغم أنه وقع الاختيار عليه، وكان من المفترض أن تفعل ذلك صباح أمس، ليكون في مقر القنصلية الجزائرية بمرسيليا لاستخراج التأشيرة. ولا التذكرة أرسلت له كما أنه رغم اتفاقه مع سرّار على أن يكون في سطيف قبل يوم الخميس، إلا أن لا الدعوة أرسلت له ولا حتى تذكرة السفر، رغم أن الأمور واضحة بين الطرفين من الناحية المالية. تردد وسرّار ما زال يسأل عنه ويرجع التردد في إرسال الدعوة والتذكرة إلى أن رئيس الوفاق مازال يسأل عن المدرب المرسيلي "زفينكا"، وهو ما يعكسه اتصاله بكل لاعبي المنتخب الوطني الحاليين والسابقين، ممن عملوا معه في الأندية الفرنسية، وآخر المتصل بهم كان اللاعب الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي. سرّار: "إلى حد الآن زفينكا هو المدرب الجديد لكن من حقنا أن نسأل" وقال رئيس الوفاق في حديث هاتفي معه مساء أمس، إن المدرب الجديد ما يزال الفرنسي زفينكا، لكن الإدارة تمنح نفسها الوقت للسؤال عن كل الأمور الخاصة بالمدرب، حتى لا يندم النادي فيما بعد. أجرة زفينكا الشهرية ستكون 12 ألف أورو وقد علمنا أن الإدارة اتفقت مع الفرنسي فيكتور زفينكا لتدريب الوفاق، مقابل الحصول على أجرة شهرية ب 12 ألف أورو (أي الأجرة التي كان يحصل عليها زكري). التردد ليس بريئا وأسماء أخرى في المفكرة ويبقى التردد الذي يوجد في الوقت الحالي من الإدارة، ورغبة سرّار في الحصول على أكبر قدر من المعلومات الرياضية وحتى الشخصية عن المدرب "زفينكا" غير برئ، ويجعله مدربا للوفاق لكن مع وقف التنفيذ، أي أن تغيير الرأي وارد في أي لحظة. حديث عن رغبة الإدارة في تنقل حاج منصور إلى تيزي وزو وفي المقابل ما زالت ورقة حاج منصور قائمة في الفترة الحالية، ويدور الحديث عن رغبة إدارة الوفاق في وجود المدرب مع التشكيلة السطايفية الليلة في تيزي وزو ليعاين الفريق عن قرب أمسية الغد، خاصة أنه المدرب الذي يرتاح له سرّار كثيرا ويرى أنه لم يحصل على فرصته مع الوفاق القوي كما هو حاليا، وكل الفترات التي عملها إلى غاية 5 سنوات خلت كانت مع فريق منهار من كل الجوانب. منصور أكد الاهتمام لكن لا أحد حدثه عن تيزي وزو ومقابل ذلك أكد حاج منصور في حديث هاتفي معه أمس، أنه تلقى اتصالا من مسؤولي الوفاق كما تحدثنا عنه في عدد أمس، لكنه أكد أن الأمور لم تتعد الاهتمام الأولي، ولا أحد طلب منه أن يتنقل لمعاينة التشكيلة في تيزي وزو. استقالة ڤارزيتو قد تخلط الأمور وحتى بن أوناس اقترح مدربا من جهة أخرى جاء التردد السطايفي بين رغبة سرّار في السؤال عن زفينكا، ومعرفة رد الفعل بخصوص الاهتمام ب حاج منصور، واستقالة المدرب الفرانكو- إيطالي دييڤو ڤارزيتو من العارضة الفنية للوداد البيضاوي، وهو المدرب الذي سبق له الحصول على رابطة أبطال إفريقيا 2009 مع مازيمبي (كان مدرب مازيمبي عندما تعادل مع الوفاق (2-2) في لوبومباشي)، كما اتصل اللاعب الأسبق للوفاق كريم بن أوناس هاتفيا بسرّار من المجر، واقتراح عليه مدربا قال عنه إنه أكفأ من عمل معهم في مشواره، لكن إلى غاية الفصل في هذه "الخالوطة" يبقى الفرنسي زفينكا المدرب الجديد لكن مع وقف التنفيذ. ------------- القبائل- الوفاق متلفز على الفضائيتين الثانية والثالثة بسبب تزامنه مع إجراء مواجهة مولودية الجزائر- شبيبة بجاية دون جمهور، قررت المؤسسة الوطنية للتلفزيون أن يكون لقاء شبيبة القبائل – وفاق سطيف على الساعة الثانية ونصف من زوال الغد، معنيا بالنقل التلفزي المباشر على قناة "كنال آلجيري" والفضائية الثالثة، وسيكو النقل التلفزيوني19 للنسر الأسود في الموسم الحالي. بشاري لإدارة اللقاء وقد عينت رابطة الحكم الدولي بشاري لإدارة مواجهة وفاق سطيف – شبيبة القبائل، وسيساعده على خطي التماس صلاوجي وبنوة، أما الحكم الرابع فسيكون حلالشي. حكم يريح الوفاق رغم الخسارة في الغالب معه أراح تعيين الحكم بشاري لإدارة اللقاء في تيزي وزو الجانب السطايفي، لأنه معروف بنزاهته في اللقاءات التي أدارها، رغم خسارة النسر وتعثره في أغلب مواجهاته مع هذا الحكم، وآخرها لقاء الجولة الثالثة أمام شبيبة بجاية. لجنة الأنصار الجديدة تبدأ من الاكتتاب بعد اجتماع أعضاء لجنة أنصار أمسية السبت، وانتخاب نصير بن صاوشة رئيسا للجنة أنصار الوفاق، بدأت اللجنة منذ صبيحة أمس في أول أعمالها بمساعدة الإدارة في الاكتتاب الجماهيري، قبل أن توسع العملية الأسبوع القادم من خلال التنقل إلى كل بلديات ولاية سطيف 60، للتصيب والإشراف على عمليات انتخاب لجان الأنصار في كل البلديات، قبل أن تتوسع العملية إلى خارج الولاية. وتعزي حشود في مصابه الجلل وقد اتصل رئيس لجنة أنصار الوفاق بن صاوشة نصير صبيحة أمس هاتفيا باللاعب عبد الرحمان حشود، وقدم له التعازي نيابة عن كل الأنصار إثر المصاب الجلل الذي ألم بالعائلة بوفاة الأخ لحسن، راجيا من المولى عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان. والإدارة تمنحه حرية التنقل إلى تيزي وزو وقد علمنا أن إدارة الوفاق قد وضعت في حسابات المدرب كمال عباسن، على أن حشود لن يكون مع التعداد في تيزي وزو، كما تركت الإدارة الحرية للاعب إذا أراد المشاركة في لقاء الغد، وذلك متوقف على الحالة النفسية التي سيكون عليها حشود نهار اليوم. الوفاق سيواجه النصرية للمرة الثامنة في الكأس أسفر إجراء مواجهات الدور 32 من كأس الجمهورية معرفة هوية منافس الوفاق السطايفي في الدور القادم، ويتعلق الأمر بنصر حسين داي الذي سيكون ضيفا على ملعب 8 ماي يوم 4 أو 5 مارس القادم، وسيكون هذا الموعد مميزا بالرقم 8 للمواجهات المباشرة بين الوفاق والنصرية في كأس الجزائر. البداية في 64 والوفاق تأهل ب (1-0) وكان أول لقاء مباشر في الكأس في إطار الدور ثمن النهائي لسنة 1964 حين واجه الوفاق النصرية التي كانت رائد البطولة الجهوية الوسطى، حيث تأهلت "الكحلة" إلى ربع النهائي. يعيدها في 67 ويعززها في 68 ومجددا يجد الوفاق السطايفي في طريقه نصر حسين في كأس الجمهورية 1967، ويتمكن كوسيم من تسجيل ثنائية في مرمى النصر حيث انتهى لقاء ربع النهائي بتأهل الوفاق (2-1)، وفي 1968 جرت المواجهة الأشهر في تاريخ الفريقين في الكأس وتمكن النسر الأسود من الفوز في النهائي على نصر حسين داي ب (3-2)، وكانت لقطات هذه المباراة هي سيناريو فيلم "كحلة وبيضاء" الشهير. النصرية ردت في 69، 72، و77 وبعد أن أزاح الوفاق النصرية من طريقه في الكأس خلال 3 مناسبات في عشرية الستينيات، كانت الفرصة للنصرية في سنة 1969 ضمن الدور ثمن النهائي، حيث تأهلت ب (3-1)، لتعيد الإنجاز سنة 1972 في ربع النهائي وتزيح النسر مجددا بركلات الترجيح بعد التعادل (0-0)، وفي 1977 كان الموعد بين الفريقين في المربع الذهبي، وكان اللقاء آنذاك ذهابا وإيابا، وبعد فوز النصرية ذهابا في 5 جويلية ب (3-1)، برمجت "الفاف" لقاء الإياب في قسنطينة وفاز الوفاق ب (2-0)، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي أهلت النصرية. في 1982 النصرية تتأهل بنيران صديقة ليكون الموعد السابع والأخير في سنة 1982 بملعب تيزي وزو، وفي إطار ثمن النهائي حيث كان الوفاق يضم أفضل تشكيلة في تاريخه والنصرية كذلك بماجر، مرزقان، ڤندوز، آيت الحسين، قنون وغيرهم، وأدار الحكم حنصال المواجهة التي كانت متعادلة ب (1-1) إلى آخر 10 دقائق، حين سجل المدافع الأيمن للوفاق جمال نابتي ضد مرماه، ويومها كان المئات من أنصار الوفاق يتابعون لقاء في 8 ماي بين شباب ميكانيك قسنطينة ورائد صلب القبة، ويستمعون في المذياع لوصف لقاء فريقهم في تيزي وزو، وكانت فرحتهم كبيرة وهم يستمعون لفؤاد بن طالب يقول: "نابتي يسجل الهدف الثاني في تيزي وزو" قبل أن يتوقف للحظات ويصدم السطايفية بالعبارة الموالية: "ولكن ضد مرماه". لقاء مارس سيكون الثامن وبعد أن أوقعت القرعة الوفاق في مواجهة النصرية، سيكون الموعد الجديد في مارس القادم هو الثامن بين الفريقين في منافسات السيدة الكأس، وهي الفرصة المناسبة للوفاق للمرور إلى الدور ثمن النهائي، وأيضا فرصة لتعديل عدد المرات التي تأهلت فيها النصرية على حساب الوفاق، لأنه إلى غاية الآن نصر حسين داي متقدمة بالتأهل 4 مرات مقابل 3 للوفاق. ================ يخلف: "التعثر ليس نهاية العالم" "مع بلحوت لم نفز في 8 لقاءات لكننا توجنا باللقب، ونريد الفوز في تيزي وزو" "رحيل سوليناس خسارة كبيرة للوفاق وأثر فينا سلبا" تعثر غير منتظر أمام المولودية، أليس كذلك؟ صحيح، فهذا التعادل لم يأت في الوقت المناسب، لأننا كنا بحاجة إلى النقاط الثلاث من أجل الاقتراب من الريادة، لكن حسب مجريات المواجهة فالتعادل أفضل من الخسارة، خصوصا أننا أدينا ما علينا وهذه هي كرة القدم، كل النتائج واردة فيها ومازالت هناك لقاءات أخرى للتدارك. كيف أصبحت الآن مهمة استعادة الريادة قبل انقضاء مرحلة الذهاب؟ كما قلت، مازالت هناك مواجهات أخرى ولقاء المولودية لم يكن لقاء كأس، كما أننا لم ننه مرحلة الذهاب وبالتالي بإمكان الوفاق إنهاء الذهاب في الصدارة رغم تعثر المولودية، فمع بلحوت لم نفز في 8 لقاءات متتالية لكننا في ذلك الموسم فزنا بالبطولة، فما بالك بمجرد تعثر فقط، حيث يجب على الأنصار أن لا يقلقوا وأن يساعدونا لأننا نحتاج دعمهم، عندما لا نحقق الانتصارات. لكي ينهي الوفاق الذهاب بطلا، يجب الفوز في تيزي وزو، هل ذلك ممكن برأيك؟ صحيح أن الأمور أصبحت صعبة، ولقاء القبائل لن يكون سهلا ككل اللقاءات السابقة، على اعتبار أن كل الأندية التي تواجه الوفاق تحسب له ألف حساب، لكننا ذاهبون إلى تيزي وزو للعودة بالنقاط الثلاثة، لأن التتويج بلقب البطولة يتطلب العودة بالنقاط من خارج الديار، وتعثر المولودية ليس نهاية العالم وسنواصل بذهنية الفوز داخل الديار وخارجها. معظم الآراء تتفق على أن تعثري الشلف والمولودية سببهما غياب المدرب، هل توافق هذا الرأي؟ فعلا، هذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها، فرغم أننا نملك لاعبين جيدين ذوي خبرة، إلا أنه ينقصنا مدرب في الوقت الراهن، وقد تأثرنا كثيرا برحيل "جياني" الذي كان يقوم معنا بعمل جيد وحققنا معه مشوارا كبيرا، وبالتالي يلزمنا مدرب في أقرب وقت لحل هذا الإشكال. في مواجهة المولودية قمت بلقطة طريفة عندما أمسكت الكرة بيديك والحكم لم يصفر، كيف فعلت ذلك؟ (يضحك) كنت أعتقد أن الحكم صفر تسللا على مهاجم المولودية، الذي كان فعلا في وضعية تسلل وفي ظل سباقنا ضد الساعة من أجل العودة في النتيجة، أردت أن أمسك الكرة وأضعها بسرعة على الأرض لألعبها مجددا، زتفاجأت بالحكم يصفر خطأ ضدي. كيف ترى مستقبل الوفاق؟ هناك فريق ولاعبين جيدين في الوفاق، وكل الإمكانات متوفرة ونعرف جيدا كيف سنسير المرحلة المقبلة ولن نفشل لمجرد تعثر أو تعثرين، لكن أقول للأنصار: "لا تقلقوا" لأن بإمكاننا تحقيق النتائج المطلوبة داخل سطيف وخارجها، من أجل التتويج بلقب البطولة. وماذا عن مستقبلك مع المنتخب الوطني بالخصوص؟ المنتخب المحلي يسير جيدا مع المدرب بن شيخة، وتعبنا لم يذهب سدى ونحن على أتم الاستعداد لكأس إفريقيا التي لم يبق على انطلاقها الكثير، أما هدفي فهو اغتنام الفرصة من أجل البرهنة والعودة إلى المنتخب الأول، لأنني لم أيأس من ذلك ومازالت أؤمن بإمكانية وصولي إلى المنتخب الأول، عندما تأتيني الفرصة وسأؤكد أحقيتي بذلك. هل من إضافة؟ أقول للأنصار إن ما جاء في إحدى الجرائد (لم نشأ ذكر اسمها)، بأنني شتمت الأنصار في لقاء المولودية لا أساس له من الصحة، لأنني لم أفعل ذلك مع أي مناصر، ولم أقم بأي حركة سيئة رغم أنني تأثرت وغضبت في ظل خسارتنا وبحثنا عن التعادل، هذا ليس من شيمي والجميع يعرف أن يخلف متخلق ويحترم الأنصار، ومن كتب عني ذلك كاذب، ويريد تشويه صورتي وأتوعده بالرد المناسب بشتى الطرق. -------------- حمّاني سيكون جاهزا بعد أسبوع بدأ المحضر البدني المختص قاسم علي العمل البدني الخاص للمهاجم نبيل حمّاني، وهذا منذ سهرة أمس الأحد، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية الأسبوع القادم الذي سيعرف عودة حمّاني إلى المنافسة. زكري يلومنا على عدم نقل هتاف الأنصار باسمه؟؟؟ اتصل بنا صبيحة أمس المدرب الأسبق نور الدين زكري بعد عودته من تونس بساعات، حيث قال إنه علم عن طريق أصدقائه الذين حضروا لقاء الوفاق بالمولودية، كما أنه تلقى أيضا عشرات الرسائل الهاتفية – على حد قوله- أكدوا له فيها أن كل ملعب 8 ماي كان يهتف باسمه في اللقاء الأخير أمام المولودية بعبارة: "أيا زكري الفوارة شامبيوني واللي صار يصير"، ولامنا على عدم نقل ذلك في تغطية اللقاء رغم تأكيدنا له أننا لم نسمع اسم زكري من المدرجات لا قبل لقاء المولودية ولا بعده. يبقى ضحية من يصورونه بطلا قوميا ورغم أن المكالمة بيننا وبين زكري كانت بعيدة عن الأمور الخاصة بالنشر الصحفي، إلا أننا ننقل لومه هذا حتى يعرف مدرب الوفاق الأسبق أنه ضحية بعض الذين ينقلون له أخبارا مغلوطة، ويصورون له نفسه بطلا قوميا لدى أنصار الوفاق، لأن الحقيقة التي يعرفها كل من كان في 8 ماي سهرة الجمعة الأخير، أنه لم يسمع اسم زكري تماما لا بالخير ولا بالشرّ، وأن أنصار "الكحلة" لم يهتفوا تماما باسمه. أمام المولودية لم يكن هناك سوى الشتم في الهتافات وكل ما كان من الهتافات أمام المولودية كان عبارات من الشتم والسب الجارح وفقط، وعلى زكري أن ينتبه للحقيقة وعليه أن يعود للإشراف على فريق ما، لأنه ليس البطل القومي كما يصور له البعض نفسه، الأمر الذي جعله يبقى بدون فريق رغم مرور أكثر من 4 أشهر ونصف عن مغادرته العارضة الفنية للوفاق السطايفي (تم إبعاده في 17 أوت 2010)، فرغم أنه ترك بصمة في الوفاق من خلال تواجده في 3 كؤوس، إلا أن الأهم من ذلك أن دوام الحال من المحال، وحتى خليفته "سوليناس" أصبح من ماضي الفريق. سيحضر إلى سطيف للقاء المحامي بخصوص المستحقات ويبقى الأهم في الحديث الذي دار بيننا وبين زكري، أنه أكد أن القضية المالية بينه وبين وفاق سطيف مازالت عالقة، وأنه سيزور محاميه في سطيف خلال اليومين القادمين وهذا للنظر في مطالبه المالية العالقة لدى إدارة الوفاق. القضية لم تحول بعد إلى المحكمة وقد أكد زكري أن المحامي قام في الأيام الماضية بمراسلة إدارة الوفاق بخصوص توضيح الوضعية المالية لموكله، وهو ينتظر الرد من الإدارة، قبل أن يحول القضية إلى المحكمة المدنية من أجل الفصل فيها.