يشكو مستعملو الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين ولاية البليدة وولاية الجلفة، وبالتحديد في الشطر الرابط بين مدينتي ''الشفة'' ب ''الحمدانية '' من الاهتراء، كونه يعاني من التشققات واقتلاع أجزاء كبيرة من الزفت، وامتلائه بالحفر والمطبات التي تعرقل حركة مرور السيارات بشدة. وقد دعا مستعملو هذا الطريق السلطات المعنية إلى ضرورة صيانته وتزفيته، خصوصا وأنه لا يليق بمقام الطريق الوطني، فغالبا ما تكون الطرق البلدية أحسن حال منه على حد تعبير المواطنين الذين اتصلوا ب ''الحوار''. كما أكد من تحدثوا إلينا أن مستعملي هذا الطريق يجدون صعوبة كبيرة في الانحراف جانبا على الطريق تفاديا للوقوع في تلك المطبات والتسبب في حوادث مرور خطيرة، بسبب الحركة الدؤوبة للسيارات فيه، وفي كل الأوقات، الأمر الذي لا يسمح للسائقين بالمجازفة والدخول في الخط العكسي ما قد يتسبب في الزج بصاحب السيارة في الحفر وتحمل ما ينجم عن ذلك من حوادث خطيرة ومميتة. كما يتخوف السائقون من خطورة هذا الطريق كونه قد يرمي من يتفادى المطبات المتواجدة على مستواه إلى الوادي المجاور للطريق، وتتصاعد مخاوف المواطنين ممن يستعملون يوميا هذا الطريق سواء للاتجاه إلى البليدةوالجلفة وحتى الأغواط يوميا بسبب تراجع حالة الطريق الذي صار بحاجة سريعة إلى إعادة الاعتبار والصيانة وإعادة التهيئة قبل وقوع المزيد من الحوادث خاصة وأن الجميع صار يدعوه بطريق ''الألف حفرة وحفرة''.