فضل اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أن تكون زيارته إلى عاصمة الشرق لعقد اجتماعين مع إطارات ومسؤولي قطاعه، الأول بالوحدة الثالثة بسيدي مبروك والثاني بمقر الأمن المركزي بالكدية بعيدا عن أعين الصحافة وأفاد مصدر مطلع ل”الفجر” أن اللواء الهامل تحدث خلال لقائه بإطارات الأمن بوحدة سيدي مبروك عن القانون الخاص بالأمن وعن المزايا التي سيستفيد منها كل موظفي السلك، ملحا على ضرورة تطبيق القانون والابتعاد عن أي شكل من أشكال التجاوزات قبل أن يستمع لانشغالات الموظفين التابعين لقطاعه على مستوى عاصمة الشرق. وأضاف ذات المصدر أن اللواء هامل كان له لقاء خاص مع المسؤول الأول عن قطاع الأمن الوطني بقسنطينة، العميد دراجي المعين مؤخرا في نطاق حركة التغيير الأخيرة، بحضور عدد من العمداء ومسؤولي المصالح. وكانت قضية توفوتي الذي انتحر من أيام داخل مقر الأمن المركزي محور الحديث، وهي القضية التي أمر بشأنها وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد بوضع عميدي شرطة ومحافظ ومفتش شرطة رهن الحبس في انتظار محاكمتهم ووضع 3 أعوان أمن تحت الرقابة القضائية. وكان اللواء الهامل، الذي زار قبل قسنطينةبسكرة وسطيف، قد تأخر في الصبيحة، ما جعل الوالي بدوي يشرف على تدشين مقر الأمن الحضري 18 بحي فضيلة سعدان.