أحرز مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي، في زيوريخ، جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2010 وتفوق ميسي في الحصول على هذه الجائزة، التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية ”فيفا” بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، على زميليه في الفريق الكاتالوني تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا في استفتاء شاركت فيه لجنة مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخب وطني منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي. وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوّج بها ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم. وحصل ميسي على 22.65 بالمئة من الأصوات مقابل 17.36 بالمئة لإنييستا و16.48 بالمئة لتشافي. ويعتبر تتويج ميسي مفاجأة كبيرة بالنظر إلى فشله مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا والتي ودّعها منتخب التانغو بخسارة مذلة أمام ألمانيا صفر/4 في الدور ربع النهائي، كما أنه هو نفسه رشح زميليه إنييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبراً أن حظوظهما أكبر منه لأنهما فازا بكأس العالم، في حين أن النجم الأرجنتيني ودّع العرس الكروي باكراً. وقال ميسي ”أنا متأكد من أن كأس العالم سيكون لها أثر كبير في القرار النهائي هذا العام. سوف تصب في مصلحتهما. وإذا لم أفز أنا بها، أتمنى من كل قلبي أن يفوز بها أحد زملائي في برشلونة”. وتابع ”إن اسمي تشابي وإنييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة أنهما رائعان بالفعل، إنهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة أكثر من أي شخص آخر”. وكان تشافي وإنييستا مرشحين لنيل الجائزة بعد مساهمتهما الكبيرة في قيادة منتخب بلادهما إلى إحراز اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه. يذكر أن ميسي أحرز لقب جائزة الكرة الذهبية لعام 2009 بحصوله على 473 نقطة متقدماً على البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد) الذي نال 233 نقطة. وجاء تشافي ثالثاً (170 نقطة) وإنييستا رابعاَ (149) والكاميروني صامويل إيتو (إنتر ميلان حالياً وبرشلونة سابقاً) خامساً.