أقامت سفارة الصين بالجزائر مأدبة غداء على شرف عدد هام من الضيوف، يترأسهم السفير الصيني لي يوهي، ورئيس جمعية الصداقة الجزائر-الصين الدكتور دبش إسماعيل، وعدد معتبر من أعضاء الجمعية وشخصيات فاعلة من المجتمع المدني ورجال الأعمال، احتفاء بحلول السنة الجديدة للصين والتي تتزامن هذا العام مع يوم 3 فيفري 2011 القادم. وأثناء إلقاء كلمته تطرق سعادة السفير إلى مدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها بحجم التبادلات التجارية، الذي بلغ العام الماضي 5 ملايير دولار، كما تطرق إلى مدى إسهام الشركات الصينية في مسار التنمية بالجزائر، عن طريق تولي شركات صينية كبيرة إنجاز مشاريع ضخمة، لا سيما جزء هام من مشروع القرن - الطريق السيار - والذي حسبه سوف يتم إنهاء الشطر المتبقي منه على مستوى نفق الأخضرية في الأشهر القليلة القادمة.كما ذكّر السفير الصيني بالجزائر بعدد من المشاريع التي تتولى إنجازها شركات صينية، كمشروع إيصال مياه الشرب لمدينة تمنراست، إضافة إلى قرب الانتهاء من بناء فندق فخم بولاية تلمسان استعدادا لاحتضانها تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، مشيرا إلى إنجازه في ظرف 14 شهرا وهو زمن قياسي، كما تطرف سعادة السفير إلى مجالات أخرى، كانت في محور علاقات التعاون بين البلدين منها إيفاد 86 طبيبا مختصا تم توزيعهم على مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن.