اجتمع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة باللاعبين والطاقم الفني الوطني مساء أمس الاول بفندق ” كورال” بالخرطوم . وتناقش المسؤول الاول عن الهيئة الفديرالية مع كل اللاعبين حول هذه المنافسة القارية المهمة، سيما اللقاء الاول الذي سيجمعهم بأوغندا اليوم السبت على الساعة 30سا13 زوالا . وحفز زملاء حسين مترف الواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم . من بين 16 مدربا للمنتخبات المشاركة في بطولة امم افريقيا الثانية-2011 ، هناك اثنان فقط أجنبيين: الأكستنلندي روبير وليام سون مدرب أوغندا و التقني الغاني سيلاس تاتح مدرب روندا الذي سبق له الاشراف على المنتخب الغاني الحائز على التاج العالمي للاعبين تحت 20 سنة، عام 2009 . جدير ذكره أن أغلب مدربين البلدان الاخرى هم من اللاعبين الدوليين السابقين أو لاعبين محترفين، على غرار بيار أوبامينغ وطوكو مدربي على التوالي الغابون والسينغال. لم تتنقل الصحافة الجزائرية بإعداد كبيرة الى السودان، خلافا لكأس أمم إفريقيا-2010 بأنغولا، فعددهم لايتجاوز العشرة (10)، يمثلون الصحافة المكتوبة خاصة المختصة منها . بالمقابل فان الغائب الكبير في هذا الموعد الرياضي الهام، هما التلفزيون والاذاعة الوطنيين بسبب -حسب ماتردد- عن مشاكل في حقوق البث . للمرة الاولى عبر تاريخ كرة القدم الافريقي، نشط لقاء للاكابر للمرحلة النهائية من منافسات ”الكاف” على أرضية معشوشبة اصطناعيا . هذا ماجرى مساء أمس الجمعة بالملعب الدولي بالخرطوم في المباراة التي جمعت السودان والغابون . في الفئات الصغرى دأبت الكاف على تنظيم بطولة افريقيا على أرضية معشوشبة اصطناعيا، مثلما كان عليه الحال خلال بطولة أمم افريقيا الخاصة لتحت 17 سنة التي اقيمت بالجزائر سنة 2009 . يضم المنتخب الغابوني في صفوفه بعض اللاعبين ذوي أصول كاميرونية . بالنسبة لمدرب الفهود بيار أوبمايينغ، فإن البلدين جاران ويمكننا - كما قال- ان نجد لاعبين من أصول كاميرونية بالغابون يدافعون عن الألوان الغابونية. يعد المنتخب الوطني التونسي، الفريق الاخير- من بين 16 مشاركا في بطولة امم افريقيا- المجتمع بالعاصمة السودانية الخرطوم .وتلعب تونس تحت قيادة طرابلسي ضمن المجموعة الرابعة لى جانب السينغال، روندا وانغولا .