وفقا لمحطة “سي. بي. آس” الأمريكية فقد تعرضت الصحفية لورا لوغن (39 عاما) والتي تعمل كمراسلة لهذه المحطة إلى الاعتداء والاغتصاب أثناء تغطيتها للأحداث في مصر، حيث تعالج الآن في أحد المستشفيات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن المنتظر مغادرتها المستشفى خلال الأيام القادمة. وقالت المحطة في بيان إن لوغان “كانت مع فريقها وحراسها الأمنيين محاطين بعناصر خطيرة خلال الاحتفالات” التي أعقبت رحيل الرئيس المصري. وأضاف البيان “كانوا عصابة من أكثر من 200 شخص بحالة هستيرية”. وأضاف إن هذه العصابة “عملت على عزل لارا لوغان عن فريقها وقد تعرضت لاعتداء جنسي وحشي وللضرب، قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جنديا مصريا”. وأشار البيان إلى أن الاعتداء الجنسي وقع في ساحة التحرير بالقاهرة الجمعة الماضي، يوم تنحي حسني مبارك عن السلطة، مضيفا أن الصحفية عادت إلى الولاياتالمتحدة في اليوم التالي “وهي حاليا تتعافى في المستشفى”.