ناشد عدد من المثقفين والمبدعين بولاية تبسة السلطات الولائية إعادة إحياء مجلسهم الثقافي الذي سبق وأنشئ سنة 1995 وكان الهدف منه بعث حركية ثقافية بالولاية تعنى بالموروث الثقافي الذي يعيش حالة من الإهمال والتغييب وعدم الاهتمام - حسبهم -، وهذا رغم ما تزخر به الولاية من كفاءات وطاقات إبداعية مؤهلة ولها القدرة على العطاء وإثراء الحقل الثقافي، وهو ما يمكن أن يخرجه من عوامل الجمود والركود القاتل وتخليصه من دائرة النقائص والاكتئاب. كما طالب هؤلاء المثقفين بضرورة الإسراع في فتح أبواب المكتبات البلدية التي أنجزت ولا تزال مغلقة أمام الراغبين في الاستفادة من خدماتها لقتل الفراغ الرهيب الذي يعيشه المثقف بالولاية، إلى جانب فتح مختلف الفضاءات لأبناء المناطق النائية الذين ينتظرون خدمات هذه المكتبات التي قد تساهم في الارتقاء بالثقافة والإبداع ببلديات الولاية.