رغم انشغالاته الكبيرة بشؤون "الثورة"، وحربه المعلنة على العالم من حصن العزيزيّة، ورغم تصاعد وتيرة المعارك التي يقودها في الجماهيرية، إلا أن الزعيم الليبي وملك ملوك إفريقيا، القائد الشاعر معمّر القذافي، لم ينس اليوم العالمي للشعر، ووجد حيّزا من الوقت ليكتب لعشيقته المتواجدة في بنغازي قصيدة (باللهجة الليبية طبعا) تحصّل "الفجر الثقافي" على نصّها، وها نحن ننشرها اليوم حصريا، احتفاءً مع العقيد بعيد الشعر... أحبك رغم أنوف الجرذان أنا فزنقة وأنتِ فزنقة من بُعدك راني في حرقة أنتِ في بنغازي هنيّة حرّه تحت السّما الزرقا وأنا في طرابلس باقي بيني وبين الموت شهقة دار دار اعلنت ثورة دقّّة ساعة زحف دقّة كلّ مقمّل في بلادي ما نخلّي في راسه بقّّّة أنا نغدى !؟ وين نغدى ؟؟ شعبي يروح وأنا نبقى يا الحبيبة ما تخافي معمّر ما تنحّيه فرقة هاذو اولاد صغار هلبة مهلوسين يحتاجو علقة حسدونا يا نور عيني حبّوا يرمونا في غرقة قالوا ثورة ! طزّ فيهم وفي العالم غَربه وشرقه طيّارات الحلف فوقي نهرسهم لك طبقة طبقة أصبري يا روح روحي يا مهجة قلبي وعشقه ولما تخلص هاذ الثورة نروحو نصيّفو في طبرقة أما هلأ ماني فاضي عندي ثورة زنقة زنقة